أفاد عز الدين آيت خليفة رئيس الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية – السناباب – ان احتجاج عمال القطاع اليوم أمام قصر الحكومة في آخر يوم لإضراب الثمانية أيام هو للتنديد على صمت الوصاية و تجاهلها للائحة المطالب المرفوعة منذ سنة 2010، مهددا في السياق ذاته بالتصعيد في حال ما إذا بقيت الأوضاع على حالها. و كانت أمس الأول قد باشرت الفدرالية الوطنية لعمال قطاع البلديات أكثر من 400 بلدية بقرار تنظيم اعتصام وطني اليوم امام مقر قصر الحكومة داعية العمال إلى التجند و الاستجابة لقرار المجلس الوطني للفدرالية القاضي بضرورة تصعيد الحركة الاحتجاجية للضغط على السلطات المعنية من اجل الاستجابة لمطالبهم المرفوعة . و أشار عز الدين ايت خليفة أن الإضرابات السابقة لم تتمكن من تحقيق نتائج ملموسة ما زاد من اصرار العمال على تصعيد الحركة الاحتجاجية بغرض دفع الوصاية إلى الإفراج عن القانون الأساسي للبلديات، باعتباره لايزال موجودا على مستوى المديرية العامة للوظيف العمومي، مضيفا بأن لا الضغوط ولا التهديدات التي طالت المنتسبين للنقابة يمكنها أن تدفع نقابته إلى التراجع عن مطالبها . كما تطرق المتحدث إلى التجاهل التام من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمطالب العمال، وعلى رأسها قضية التهميش في تصنيف مستخدمي القطاع ضمن شبكة الأجور الجديدة وتراجع نظام التعويضات الخاص بالمنح والعلاوات، بالإضافة الى وجود عمال بالبلديات، ما زالوا يعملون ضمن صيغة التعاقد منذ أزيد من عقدين.