أعلنت الفدرالية الوطنية لقطاع عمال البلديات أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه بداية من يوم، أمس، بلغت أكثر من 72 بالمائة على المستوى الوطني. أفادت الفدرالية الوطنية لقطاع عمال البلديات، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية »السناباب« على لسان أمينها الوطني عز الدين آيت خليفة أن عمال القطاع استجابوا للإضراب الذي دعت إليه النقابة قبل أيام بنسبة فاقت 72 بالمائة على المستوى الوطني والذي شرع فيه، أمس، موضحة في هذا الشأن أن هذه النسبة تستند للإحصائيات التي قامت بها فروعها الولائية في جميع ولايات القطر. كما استنكر عز الدين آيت خليفة ما وصفه ببعض الممارسات غير المبررة التي تمارسها السلطات المحلية ضد بعض النقابيين والعمال في عدة ولايات على غرار بلدية حاسي خليفة بالوادي، مثل تهديدهم بالخصم من الرواتب وحتى الفصل من العمل بالنسبة للمتقاعدين منهم خاصة، مذكرة بأن المطالب مشروعة ومؤكدا في الوقت ذاته أن الحركة الاحتجاجية مستمرة إلى غاية تحقيق المطالب المتمثلة في احترام الحريات النقابية وحق الإضراب وإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات ونظام المنح والتعويضات وإدماج كل المتعاقدين والمؤقتين، وكذلك إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس وإلغاء المادة 87 مكرر من القانون 1190 مع الإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن وإشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة وقانون العمل وفتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي. و أوضح المتحدث علي أن أسباب الإضراب تعود لعدم أخذ الوصاية لمطالبهم بعين الاعتبار، إلى جانب التضييق على الحريات النقابية وحق العمال في الانخراط في النقابات المستقلة وغلق أبواب الحوار رغم أن الفدرالية حسب المتحدث تجنبت الدخول في حركة احتجاجية على مشارف الدخول المدرسي والاجتماعي ل »2012 – 2013«. وكانت الفيدرالية قد أعلنت عن قرار الدخول في إضراب لمدة ثمانية أيام ابتداء من يوم 4 سبتمبر 2012 وإلى غاية يوم 11 من الشهر نفسه، موازاة مع تنظيم الاحتجاج الذي سيتزامن مع تنظيم لقاءات وطنية وجمعيات جهوية.