نطقت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، بأحكام غيابية في حق المتهمين الفارين وسلطت عقوبة في 20 سنة سجنا نافذا ومليون دج حق كل من " محمد زيطوط "،" أمير بوخرس"، " ط.م"، " ب .ر" و" ع.ف" مع تأييد أمر امر القبض الدولي قي حقهم. كما وقعت عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج في حق المتهمين " ع.محمد"، ع.ن.إ"، و"،ب.ز". مع اصدار أوامر بالقبض في حقهم. كما شملت الأحكام القضائية المتهمة " س.ح" بادانتها ب 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية نافذة مع اصدار أمر بالقبض في حقها. وتم الحكم على المتهمين غيابيا بعدما التمست النيابة العامة تسليط نفس العقوبة لمتابعتهم بجنايات تتعلق بجنحة المساس بسلامة وحدة الوطن، جنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص داخل وخارج الوطن قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة أو استقرار مؤسساتها وسيرها العادي والوحدة الوطنية والسلامة الترابية والامن والنظام العموميين لتنفيذ خطة داخل الوطن وخارجه، جنحة عرض لانظار الجمهور وحيازة منشورات من شأنها الاضرار والمصلحة وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلح، جنحة مخالفة التشريع وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. ويتابع في ذات الملف 8 متهمين موقوفين من بينهم الدركي الهارب " عبد الله محمد" و المتهم " بن حليمة محمد"، وفتاة من ولاية وهران " س.ح" التي تم تنفيذ أمر بالقبض الصادر في حقها يوم أمس الاثنين. وجاءت المتابعة القضائية في حق المتهمين لضلوعهم في أفعال إرهابية وتخريبية تتعلق بتمويل خفي من منظمات إرهابية استغلت فترة الحراك الشعبي لضرب مؤسسات الدولة والوحدة الوطنية. بحيث توصل المحققون انطلاقا من استغلال حساب الكتروني مهمته التعبئة والتصعيد للخروج بمسيرات غير مرخصة يحمل اسم مستعار " باعوها ياعلي: ان صاحبه كان في اتصالات مستمرة مع نشطاء بداخل الوطن واعضاء ينتمون الى منظمات وكيانات ارهابية يتقدمهم " أمير ديزاد" " محمد زيطوط " المتواجدين في حالة فرار و المتهمين الموقوفين كل من الدركي الهارب" محمد عبد الله" و العسكري السابق " محمد بن حليمة عزوز". بحيث كان صاحب الحساب " ك.يمين" في تواصل مع صاحبة الحساب المسماة " ب.زهرة" صاحبة حساب " دعسوقة " المقيمة بالرويبة التي تنشط في مجموعة مغلقة على تطبيقة " ميسنجر" والمسماة : مريم" بفرنسا على غرار المدعو " قاروق غاندي" المقيم بأمريكا. وكان نشاط الأعضاء بالمجموعة هاته هو تلقي اموال بتمويل خارجي من أوروبا من أطراف مقيمة بفرنسا وأمريكا التي كانت تضخ اموال بشركة وهمية مقرها باولاد فايت بالعاصمة انشأها المتهم الفار " محمد زيطوط". وكانت الغرض من هذا التنمويل هو دعم الحراكيين للاستمرارية في المسيرات ومساندة الموقوفين للضعغط على السلطات لاطلاق سراحهم. الوسوم 20 سنة أمير ديزاد زيطوط سجنا