أثارت منشورات الشهاب في مقر مكتبتها بالحي الشعبي باب الوادي، إشكالية واقع الترجمة في الجزائر، وذلك تزامنا مع صدور ترجمة محمد ساري ل “ثلاثية الشمال” لمحمد ديب التي تضم “سطوح أرسول”، “غفوة حواء” و«ثلوج من رخام”. بالنظر إلى الصعوبات الكثيرة التي تواجه ساري وزملائه من الكتاب الذين تحملوا مسؤولية الترجمة، مع أنها ليست مهمتهم الأولى، ويتكبدون إثر ذلك تبعات هذا الالتزام الذي غالبا ما لا يتبع بحقوق تليق بالجهد المبذول. وهي النقطة التي إشار إليها خلاص، حين قال إن ساري مترجم “متطوع”، وأن الأجر الذي يتلقاه المترجم “يدخل أيضا ضمن مشاكل الترجمة”، في الجزائر مقترحا أن يقوم “المركز الوطني للكتاب” التابع لوزارة الثقافة بدفع حقوق المترجم “حتى تقوى حركة الترجمة ويباع الكتاب المترجم بسعر أرخص”.