قال السفير الفلسطينيبالجزائر حسين عبد الخالق أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية هو موقف شهم وواضح منذ القدم خاصة مع العدوان الجبان الذي يتعرض له قطاع غزة وقال السفير الفلسطيني أن الموقف الجزائري هو فوق كل التحليلات والتقديرات وهو موقف مبدئي وثابت في السياسة الجزائرية منذ الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية وهناك إجماع فلسطيني في كافة المستويات على موقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية . وقال السفير في منتدى المجاهد أمس أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو ليس العدوان الأول ولن يكون الأخير وهو يأتي ليعبر بشكل واضح عن طبيعة دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي يطمح لتدمير المؤسسات الفلسطينية وتهويد الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى العديد من التفاصيل التي أدت إلى هذا العدوان منها الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، إضافة إلى قطع الطرق على القيادة الفلسطينية في الحصول على عضوية فلسطين في الأممالمتحدة .وقال السفير أن الشعب الفلسطيني أمام كارثة إنسانية في قطاع غزة حيث تم استشهاد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة 110 شهيد و890 جريح معظمهم من المدنين والأطفال. كما أشار إلى إبادة عائلة بأكملها مكونة من 11 فردا أول أمس نتيجة العدوان الإسرائيلي وأضاف السفير أن 45 بالمائة من مجموع الشهداء على قطاع غزة منذ بداية العدوان على قطاع غزة .مشيرا إلى أن قضية الهدنة ووقف إطلاق النار قد خرقت من قبل إسرائيل. وكشف السفير انه في خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن هدنة إذا تمت الأمور كما يجب .مضيفا أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جاء في وقت تزامن مع موعد 29 نوفمبر الجاري لمفاوضات انضمام فلسطين إلى عضوية الأممالمتحدة . وعن الاختلافات في وجهات النظر الفلسطينية قال المتحدث انه حق مشروع ولكن يجب أن أؤكد أن الانشقاق بين الفصائل تم تجاوزه وان الشعب الفلسطيني بكل فصائله قام بهبة جماهيرية متضامنة مع الغزاويين وهذا تلبية لنداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تشكيل قيادة عمل وطني تمثل كافة فضائل العمل الوطني في الأراضي الفلسطينية.مشيرا إلى وجود وحدة وطنية حقيقية فلسطينية لمواجهة العدوان الإسرائيلي .إضافة إلى احتضان ودعم من الأشقاء العرب مع الشعب الفلسطيني . وقال السفير أن حجم المؤامرة في فلسطين كبير ونحن نتطلع لمزيد من الدعم العربي للقضية الفلسطينية ونام لان تكون الدول العربية في وضع أحسن من هذا لتقديم المزيد من الدعم لفلسطين . وكشف السفير أن من بين أهداف إسرائيل في قيامها بهذا العدوان هو امتحان الوضع العربي الجديد خاصة في ظل صعود الإسلاميين في دول الربيع العربي . أما فيما يخض قضية اغتيال ياسر عرفات فكل الدلائل تشير إلى انه تم اغتياله من قبل عميل إسرائيلي ب سم" وهناك لجنة دولية موجودة في فلسطيني لأخذ عينة من جثمان الراحل ياسر عرفات في 25 نوفمبر الجاري لفك لغز موت واغتيال الراحل ياسر عرفات .