فصلت محكمة بئر مراد رايس أمس في قضية سرقة التي طالت مسكن موطن ببني مسوس المتورط فيها متربص في مجال الإعلام الآلي والدته من جنسية أجنبية من بولونيا و عائد من الأرضي الروسية و تم إدانته بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة نافذة مع إلزامه بأن يدفع للضحية تعويض قدره 400 ألف دج فيما استفاد طالب جامعي و مرافقه بالبراءة من جنحة السرقة بالكسر وذلك بعدما كانت تتهددهم عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و 7 سنوات حبسا نافذا و غرامة نافذة مابين 200 ألف دج و 500 ألف دج وفقا لالتماسات النيابة ملابسات هذه القضية تعود إلى أيام عيد الأضحى المبارك و بالتحديد على الساعة السابعة صباحا بحي بني مسوس اكتشفها الضحية لدى عودته إلى منزله بعد تفقده و باقي أفراد عائلته لأقاربه حيث تفاجأ عند عودته بباب مسكنه الذي كان في طور الإنجاز محطم و أغراض مسكنه مبعثرة فضلا عن تحطيم 11 باب داخلي و بابين من الحديد مما مكن الفاعلين من الاستيلاء على مرآة كبيرة من قاعة الحمام و آلة قاطعة مع تحطيم مطرقة هزازة و أغراض أخرى مما ألحق بالضحية خسائر قدرها الإجمالي لا يقل عن 400 ألف دج و بعدها قام المتهم الرئيسي بنقل كل هذه المسروقات لإخفائها في بيت عمه وهذه العملية دامت نصف ساعة لاسيما أن المسافة ما بين منزل الضحية و منزل عمه تبعد عن 50 متر و بناءا على الشكوى التي قيدها الضحية أمام مصالح الأمن تمت مباشرة التحريات و التحقيقات ليتم التوصل إلى المتهم الرئيسي وهو متربص في الإعلام الآلي الذي اعترف بكل عفوية بما نسب إليه محملا المسؤولية لوحده طالبا من هيئة المحكمة إبعاد مرافقيه عن هذه التهمة و بتمديد التحريات تم التوصل إلى الطالب الجامعي و مرافقه و بالسماع إلى عم المتهم الرئيسي الذي يعتبر شاهد في قضية الحال عبر عن ندمه الشديد حيال ذلك وهو متأثر لما قام به ابن شقيقه و خاصة و أن الضحية جاره معترفا أنه لدى عودته من قرى تيزي وزو وجد الأغراض محل السرقة بمنزله حيث أكد أنه مباشرة تم إخبار الضحية و توجه معه إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى ضد إبن شقيقه .