تمت محاكمة طالب جامعي والدته من جنسية أجنبية من بولونيا و عائد من الأراضي الروسية وإلى جانبه متربض في الإعلام الآلي و بطال على إثر تورطهم جميعا في سرقة مسكن مواطن أمام محكمة بئر مراد رايس و قد التمست في حقهم النيابة عقوبات تراوحت بين 5 سنوات و 7 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية مابين 500 ألف و 200 ألف دج . و حسب المناقشات التي دارت بجلسة المحاكمة فإن ملابسات هذه القضية التي جرت وقائعها أيام عيد الأضحى المبارك بنواحي حي بني مسوس و بالتحديد على الساعة السابعة صباحا اكتشفها الضحية لدى عودته إلى منزله بعد تفقده و باقي أفراد عائلته لأقاربه حيث تفاجأ الضحية عند عودته بأغراض مسكنه مبعثرة فضلا عن تحطيم 11 باب داخلي و بابين من الحديد مما مكن الفاعلين على الاستيلاء على مرآة كبيرة الحجم من قاعة الحمام فضلا عن قيامهم بنزع مطرقة هزازة و آلة قاطعة فضلا على سرقتهم ثلاثة أبواب من الحديد وعدة أغراض كلفت. الضحية خسائر و هذه العملية كلها دامت نصف ساعة بعدما قام المتهم الرئيسي بنقل كل هذه المسروقات في ظرف وجيز لاسيما و أن المسافة ما بين منزل الضحية و منزل عمه تبعد عن 50 متر و من خلال الشكوى التي قيدها الضحية أمام مصالح الأمن تمت مباشرة التحريات و التحقيقات ليتم التوصل إلى المتهم الرئيسي الذي اعترف بكل عفوية بالجرم المنسوب إليه و تحمل المسؤولية لوحده و أكد أن المتهمين الموقوفين إلى جانبه لاعلاقة لهما بعملية السرقة وهذه التصريحات التي أدهشت الضحية حيث أكد أن المدعو(أ.ش) لايمكن أن يقوم بعملية السرقة لوحده بالنظر إلى حجمه و سنه الذي لايتجاوز 18 سنة ليطالب عن طريق دفاعه إلزام المتهمين بأن يدفعوا بالتضامن تعويض لضحية قدره 1مليون دج عن كافة الأضرار اللاحقة به من جهته عم المتهم الرئيسي في قضية الحال الذي حضر الجلسة ،و وهو متأثر لارتكاب ابن شقيقه لعملية السرقة و خاصة أن الضحية جاره و يعرفه معرفة جيدة و يعتبر المتهم ابنه معترفا أنه وجد المسروقات بمنزله لدى عودته من أعالي منطقة "تيزي وزو" و هو الذي قام بإخبار الضحية و رجال الشرطة على الواقعة مؤكدا. أن سبب هذا هو سعي المتهم على الانتقام من والده الذي أهمله و لم يحسن تربيته و بعد السماع إلى بقية المتهمان الذي أنكروا بصفة مطلقة الجرم المنسوب إليهما لتحال القضية من أجل النطق بالحكم إلى جلسة الأسبوع القادم .