ينظم المجلس الاستشاري للشباب على مستوى بلدية الكاليتوس، المنضوي تحت اللجنة الدولية لتنمية الشعوب، بالتعاون و التنسيق مع "جمعية المنار"، لقاء بين عددا من الشباب من أجل تحضير قائمة المترشحين الخاصة بانتخاب رئيس للمجلس. و في سؤال ل "المسار العربي" حول كيفية التحضير لهذه العملية التي جاءت بالتزامن مع الانتخابات المحلية و الولائية المزمع تنظيمها يوم 29 من نوفمبر الجاري، ردت سلمى مليكة خليف و هي مؤطرة و رئيسة مشروع "تعزيز الحوار الديمقراطي و المشاركة المدنية للشباب في إدارة سياسات التنمية المحلية"، أن الانتخابات المتعلقة بالمجلس الإستشاري للشباب لبلدية الكاليتوس، لم يكن صدفة و إنما تم التحضير له قبل الانتخابات التشريعية، إلا أننا كنا بصدد البحث عن مترشحين الذين رفضوا الإعلان عن أساميهم لأسباب مختلفة خصوصا منهم الإناث، إلا أننا وجدنا أنفسنا أمام انتخابات 10 ماي" تضيف،" و نحن الآن بصدد التحضير للقائمة الإنتخابية التي تتكون من 21 مترشح بين إناث و ذكور، إلا أننا وصلنا إلى 17 مترشح، الأمر الذي يدفعنا إلى التريث و التحضير أكثر إلى ما بعد الإنتخابات المحلية و الولائية حتى لا نخلط الأوراق على الشباب بين الإنتخابات السياسية و الإنتخاب الجمعوي". أما عن موعد هذا الانتخاب المحضر له، فقد أشارت سلمى مليكة خليف، إلى أنه قد يكون شهر ديسمبر القادم، في حال ما إذا اكتلت قائمة المترشحين. من جهة أخرى، يعمل هؤلاء الشباب على إجراء لقاءات و حوارات مع البعض من الأحزاب السياسية الناشطة، ليس بهدف جمع الأصوات لصالح هذه الأحزاب و إنما الهدف من ذلك هو تحسيس هذه الأحزاب بأن هؤلاء الشباب هم بصدد التحضير لخلق هيئة جديدة "مجلسا استشاريا للشباب"، هذا الأخير الذي ينتظر الدعم و التعامل مع الحزب الحاكم في بلدية الكاليتوس، بعد انتخابات 29 نوفمبر الجاري، حسبما أكده لنا الشباب الأعضاء في هذا المجلس. و خلال هذا اللقاء الذي جمع بين شباب من جمعيات وطنية مختلفة، قال الأعضاء المترشحين في انتخابات هذا المجلس، أن الهدف من تأسيس هذه الهيئة لا يقف عندهم و إنما يعملون على تحقيقه اليوم و استمراره غدا لشباب آخرين دون 25 سنة، لأن هذا المجلس هو آلية و وسيلة للتعبير عن صوتهم، باعتبار أن فئة الشباب أخذت الحصة الأسد من معدل الفئات العمرية المختلفة بالمجتمع.