وتندرج هذه التظاهرة الفنية التي ستحمل في هذه الطبعة الثانية منها شعار " من أجل موسيقى أصيلة" في إطار ترقية التراث اللامادي لمنطقة وادي ميزاب، سيما فيما يتعلق بالأغنية والموسيقى والشعر، كما أوضح المنظمون . ومن المنتظر أن تنشط ليالي هذا الحدث الثقافي والفني عديد الفرق الفنية الشبانية الناشئة بمنطقة وادي ميزاب بالإضافة إلى فرق موسيقية مدعوة من مناطق أخرى من الوطن على غرار منطقة مولاي يعقوب ( آهليل) بتيميمون ( أدرار) وفرقة زين قدح من ورقلة، وفق ذات المصدر . كما برمج ضمن هذا الموعد الفني أيضا يوم دراسي حول تراث " إزلوان" (أهازيج) وهي من طبوع الغناء الأمازيغي التي يشتهر به التراث الغنائي المحلي وهذا إلى جانب تنشيط سهرات في الشعر الأمازيغي. وسيتم إهداء هذا المهرجان إلى فناني هذه المنطقة تقديرا للإبداعات الموسيقية ومساهمتهم في ترقية التراث الغنائي المتداول بمنطقة وادي ميزاب. للتذكير، فإن الطبعة الأولى من المهرجان الثقافي للأغنية والموسيقى الميزابية التي نظمت في ماي 2009 قد شهدت مشاركة نحو عشرين فرقة فنية شبانية ناشئة من ولاية غرداية.