كشف امس، عبد الوهاب رحيم رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين، خلال إعلانه عن الافتتاح الرسمي للإتحاد ، بمركز الأعمال بفندق الهيلتون، أن الحكومة اليوم أمام رهان صعب و هو توفير منصب عمل لأزيد من 18 مليون شاب جزائري أكثر من 20 سنة، مؤكدا أن العدد سيرتفع إلى 28 مليون شاب في آفاق 2020، مشيرا أن الحل يكمن في فتح مجال الاستثمار و إنشاء مؤسسات صغيرة و متوسطة تدعم الإنتاج المحلي بهدف خلق الملايين من مناصب العمل الجديدة مستقبلا. و اضاف عبد الوهاب رحيم رئيس الإتحاد الوطني للمستثمرين، أن مهمة هذا الأخير ترتكز أساسا على تقديم المساعدة و المرافقة لأصحاب المشاريع الاستثمارية الصغيرة و الجديدة و وضع حد للإجراءات البيروقراطية الطويلة و المعقدة التي تقف كحجر عقبة أمام المستثمرين الجدد، و الوصول إلى استكمال الإجراءات الإدارية لإنشاء أية مؤسسة استثمارية في مدة لا تزيد عن 3 أشهر، مستشهدا بالمستثمر الأمريكي الذي يكفيه يوم واحد لاستكمال الإجراءات الادارية لإنشاء مؤسسته الاستثمارية، هذا فيما تقشل في الجزائر عدة مشاريع استثمارية بسبب التغيّر المستمر للقوانين و الإجراءات الخاصة بالاستثمارات، و هو ما أدى إلى تقلص نسبة المشاريع الاستثمارات المنتجة خارج مجال المحروقات من 18 بالمائة إلى 5 بالمائة فقط. و أوضح رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين، أن فتح مجال الاستثمارات المحلية لشبابنا و شاباتنا سيساهم في تطوير الاقتصاد الوطني و إنقاذ الملايين من مناصب الشغل التي تقضي عليها البيروقراطية و الإدارة، كما يهدف الإتحاد الوطني للمستثمرين المتواجد اليوم في 32 ولاية عبر الوطن إلى الإمساك بيد المستثمر الجزائري و مساعدته و منه خلق مناصب شغل لأكثر من 18 مليون شاب ما فوق العشرين يحتاجون اليوم إلى وظيفة، و التأهب للعدد الذي سيبلغ 28 مليون شاب في غضون 2020 .