- حمراوي نجح لأنه عرف كيف يستغل منصبه ، و الدنيا مع الواقف - لا نملك إحصائيات حول الجمهور الحاضر و لسنا حاليلوزيش لوضع خطط احتياطية
نشط المكلف بالإعلام على مستوى محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي بوزيان بن عاشور ندوة صحفية بفندق الروايال عرض فيها الحصيلة الأولية للمهرجان في طبعته السادسة . و قال بن عاشور في خضام حديثه للصحفيين أنّ الشيء المهم المحقق هو أنّ كل الأفلام تمّ عرضها ، و تم احترام البرنامج المسطّر مسبقا بما فيه الأيام الدراسية التي وصفها بالناجحة و كذا الورشات التدريبية التي عمّ بها الحماس إضافة إلى نشرية المهرجان التي و رغم أنها صادفت عوائق تقنية إلا أن القائمين عليها حاولوا في كل مرة تحضيرها في الوقت المناسب . و في كل مرّة عاد بوزيان بن عاشور ليذكّر أن محافظة المهرجان و القائمين و الشركاء قاموا بتحد كبير من أجل ضمان نجاح هذه الطبعة ، فرغم النقائص و الانتقادات إلّا أنّ الكل – حسب المكلف بالاتصال - لم يقصر من أجل تنظيم مهرجان في المستوى، و وصف المتحدث الظروف و المحيط المحلي و الوطني و العربي التي عملت فيه المحافظة بغير السهل و اللامستقر ، و رغم أن كل شيء كان محضرا قبيل حفل الاحتتام إّلا أن بعض الأفلام لم تكن حاضرة و بعض الضيوف لم يلتحقوا أيضا ، و هي ليست مسؤولية المهافظة – يقول بن عاشور - . و حمّل مدير الاتصال المصالح المحلية و البلدية مسؤولية تدهور حالة قاعات السينما و قال " إنّ قاعاتنا بعيدة جدا عن سينما حديثة ، و قد تطلب منا الأمر تدخلا من وزارة الثقافة من أجل إعادة تهيئة القاعات بميزانية المهرجان ، و لولا هذا الحل لما استطعنا تقديم أفلام عالمية في قاعات محترمة . و نفى بن عاشور أن يكون المدير الفني للمهرجان " يسن لعلوي " و المدير الشرفي " أحمد بجاوي " قد انسحبا من المحافظة ، و برّر غيابمها بالالتزامات الشخصية ، و نفى أيضا أن يكون المهرجان قد تضرر لغيابهما ، و ذكّر أنّ الوزيرة هي من قامت شخصيا بتعيين أعضاء المحافظة . و اعترف بوزيان بن عاشور بضعف المهرجان إذا ما قورن بعهد المحافظ السابق " حمراوي حبيب شوقي " ، و أرجع ذلك إلى أن هذا الأخير كان مديرا عاما للتلفزيون و أن كل الأمور كانت في صالحه ، و حتى المؤسسات الخاصة و العمومية كانت هي من يقترح تعاونها مع المهرجان ، الآن المحافظة تابعة لوزارة الثقافة التي لا تستطيع فعل أشياء كبيرة لأن كما يقال " الناس مع الواقف " . و عاد المتحدث في الأخير ليشكر الجمهور الوهراني الذي بيّن مرة أخرى أنه يستحق مهرجانا كهذا ، فمقارنة مع مهرجانات أخرى – حسب المتحدث - فوهران لديها حضور متميز و متنوع هذا ما يدفع للتفاؤل ، و هو الشيء الذي سيحافظ أيضا على هوية المهرجان القائمة على عربيته و شعبيته.