نشط عرض موسيقي إيراني بالجزائر بالعاصمة على آلة "السنتور" (آلة موسيقية إيرانية) نشطه الموسيقار إيراني و العالم في الموسيقى الاتنية حسن تبار حيث كان هذا العرض درس حقيقي في تعليم العزف على آلة السنتور. و في إطار الطبعة 7 لمهرجان الموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة نشط حسان تبار حفلا موسيقيا قدم خلاله شروحات للجمهور حول آلته الموسيقية و أصولها و أساسيات الموسيقى الكلاسيكية الفارسية. تعتبر آلة السنتور التي تنتمي إلى عائلة الآلات الوترية الإغريقية من الآلات الموسيقية الإيرانية الأكثر انتشارا في المشرق. و شرح حسان تبور للجمهور العريض الذي حضر هذا الحفل أهم الحركات التي تكون الموسيقى الكلاسيكية الفارسية قبل أداء مقطوعات تستعمل في تعليم العزف على هذه الآلة. كما طور هذا العالم في الموسيقى الاتنية العلاقة الموجودة بين الموسيقى التي يؤديها و مجتمعه مشيرا إلى أهمية هذه الموسيقى و طرق تعلمها من خلال مقاربات بين الموسيقى الأكثر شيوعا عند الجمهور كالموسيقى الغربية و المغاربية. و مع ذلك و لضيق الوقت لم يتسن للموسيقار توضيح على آلة السنتور محاور عمله في البحث حول تحولات الموسيقى الإيرانية أو اللغات الموسيقية. و من جهة أخرى نشط المطرب مالك شلوق و فرقة المالوف الجزء المخصص للموسيقى الأندلسية مع إدخال عازف على لآلة القيثارة في فرقته إلى جانب مجموعة من الآلات التقليدية المستعملة.