يعقد رؤساء حكومات كل من الجزائروتونس و ليبيا اليوم، اجتماعًا في العاصمة الليبية طرابلس من أجل بحث امن الحدود. و بحسب ما أعلن مسؤول ليبي.فان الاجتماع الثلاثي بين المسؤولين الثلاثة، سيعقد اليوم في مدينة غدامس غرب ليبيا على الحدود مع الجزائر و تونس . وكانت ليبيا قررت في ديسمبر الماضي، غلق حدودها مع الجزائر وتشاد والسودان والنيجر، وأعلنت جنوبها منطقة عسكرية مغلقة بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة لا سيما أمام انتشار الأسلحة في أيدي الميليشيات و عجز الحكومة الليبية الجديدة في السيطرة على هذه الميليشيات المسلحة، الأمر الذي سبق و أن حذرت منه الجزائر . وقال محللون ان هذا الإجراء الليبي من خلال غلقه للحدود مع الجزائر، جاء ردا على أزمة مالي التي تسيطر على شمالها مجموعات إسلامية مسلحة. وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أعلن هذا الأسبوع ان الاجتماع سيخصص لبحث الإجراءات الكفيلة بتأمين الحدود من خلال مكافحة نقل الأسلحة والذخائر وباقي أنواع التهريب. وكان زيدان استقبل الاثنين نظيره التونسي حمادي الجبالي، وأجرى معه مباحثات حول امن الحدود، وإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا و تونس . حيث أعيد فتح المعبر أمس الأول بعد شهر من غلقه من الجانب الليبي، اثر ما أثير من شكاوى لليبيين من تعرّضهم لاعتداءات في تونس. وتعتبر الحدود التونسية الليبية نقطة مهمة للتجارة في المنطقة وأيضا للتهريب، وخصوصا تهريب الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من ترسانة نظام العقيد معمر القذافي، الذي أطيح به في 2011 بمساعدة الحلف الأطلسي.