تعرف حركة القطارات للضواحي بالعاصمة خطي “ العفرون - الجزائر” و”الثنية - الجزائر” تذبذبا في مواعيد انطلاقها ووصولها من وإلى المحطات، جعلها تسجل تأخرات وصلت قرابة ساعة من الزمن، ما خلق استياء لدى زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لجهلهم بالأسباب الحقيقية وراء هذا التذبذب ودون أن تحرك الإدارة ساكنا لمعالجة هذا المشكل الذي يؤرق الزبائن ويضيع عليهم مصالحهم. لاتزال حركة قطارات الضواحي بالعاصمة خطي “العفرون - الجزائر” و”الثنية - الجزائر” منذ أكثر من أسبو ع تعرف خللا ظرفيا كل يوم سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، وهذا من خلال التأخرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من والى المحطات، حيث صار المسافر وزبون الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لا يعرف متى يقلع القطار من المحطة ومتى يصل إلى أخرى، بسبب جهله لمواقيته الحقيقية وليست تلك المعلن عنها عبر مكبرات الصوت المنصبة على مستوى المحطات سواء كانت في العاصمة أو في الضواحي، وحتى المدونة على تذاكر السفر، صار مقتنوها من الزبائن لا يعيرونها أي اهتمام، ولا يأخذون بها لأن الواقع غير ذلك، ما جعلهم يعبرون عن استيائهم أكثر من مرة، لاسيما في الفترة الصباحية أين تحولت تأخرات القطارات إلى شبح أثقل كاهلهم مع وصولهم متأخرين، سواء إلى مقرات عملهم بالنسبة للعمال والموظفين وحتى طلبة الجامعات خصوصا مستقلي القطارات الصباحية. وفي هذا الاطار ، قال عدد من المواطنين أنه كان من المفروض على مسيري ومسؤولي شركة النقل بالسكك الحديدية الإعلام عن أي طارئ يعرقل الحركة العادية لسير القطارات في وقته بدلا من المغامرة في التنقل عبره ومع رحلة السفر تكون المفاجآت بالتوقف من حين لآخر، دون معرفة السبب”.