رفع العشرات من التجار الناشطين بالسوق الشعبي المعروف بشارع آش الواقع بحي بوعقال الشعبي بباتنة مطلب التهيئة خلال الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها نهار أول أمس رفقة سكان الحي المذكور ، أين أقدم المحتجون على غلق الطريق بالحجارة و المتاريس وإضرام النيران في كومة من القمامة كانت مرمية قرب السوق ، و اكد المحتجون أنهم لجئوا لهذه الطريقة من أجل لفت انظار المسؤولين إلى الوضعية " الكارثية " التي آل إليها الحي و شارع السوق الذي يعد مقصدا كبيرا للمتسوقين من داخل و خارج الولاية ، و ذلك جراء تماطل مصالح البلدية في عملية التحسين الحضري وتزفيت الطرقات التي تشق الشوارع وكذا الطريق الرئيسية التي يعبرها آلاف المركبات يوميا وقال عدد من التجار أن تسربات المياه وسوء وضعية الطريق وكثرة القمامة وتراكمها بشكل مخيف كلها عوامل ساهمت بقسط كبير في عزوف النساء والمتسوقين عن التجول وسط هذه السوق التجارية التي يوجد بها أكثر من 1000 محل وطاولة ، ما تسبب في إنخفاض مداخيلهم ومبيعاتهم اليومية من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك أكد أن الحي يعتبر من الأحياء العتيقة بباتنة و تعتريه الكثير من التسربات المائية التي أعاقت عملية تهيئته منذ مدة علما أن عملية التهيئة الحضرية قد شرع فيها و ستشمل الحي قريبا كما طلب المتحدث من التجار التريث و تفهم الوضع، هذا و قد تطلب الاحتجاج تدخل مصالح الأمن من أجل مراقبة الوضع سيما و ان المحتجين قاموا باعتصام في الحي المذكور معبرين عن الخسائر التي لحقت بهم جراء انعدام التهيئة في السوق خصوصا و أن أسعار كراء المحلات في هذا الشارع تجاوز العشرة ملايين سنتيم أحيانا