شباب يعتصمون أمام مقر بلدية بوسعادة للمطالبة بحقهم في السكن اعتصم أول أمس 60 شابا أمام مقر بلدية بوسعادة بولاية المسيلة في خطوة اعتبروها اضطرارية للفت انتباه السلطات المحلية إلى انشغالاتهم التي تأتي في مقدمتها المطالبة بالإسراع في توزيع حصة السكنات الاجتماعية في ظل حاجة العديد منهم إلى السكن، بالإضافة إلى توفير مناصب شغل دائمة لهم، حيث يتخبط جلهم في دوامة البطالة، وقد قرر الشبان المحتجون إقامة شبه خيمة أمام باب مقر البلدية للمبيت فيها إلى أن تستجيب السلطات المحلية لمطالبهم، حيث يقول هؤلاء إنهم ملوا من وضعهم الحالي خاصة وأن السواد الأعظم منهم بطالون وزادهم معاناة حرمانهم من حقهم في السكن على اعتبار أنهم أرباب أسر تعيش ظروفا مأساوية في أكواخ وبيوت غير لائقة، مشددين على ضرورة أن تكون دراسة الحصة الحالية بإمعان وبعيدا عن التلاعبات التي ميزت الحصص السابقة أين استفاد منها البزناسية وفتيات لا تتوفر فيهن شروط الاستفادة، هذا وكان رئيس بلدية بوسعادة تقرب من المحتجين واستمع إلى انشغالاتهم إلا أنهم رفضوا التراجع عن حركتهم الاحتجاجية، مصرين على إقامة خيمة والمكوث فيها طيلة الفترة القادمة إلى أن يحصلوا على ضمانات تفيد بأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار. سكان بلدية مقرة يطالبون بالتهيئة الحضرية طالب سكان أكبر الأحياء السكنية ببلدية مقرة على غرار الحي التطوري وحي 600/50 مسكن السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل لبرمجة مشاريع من شأنها تطوير الأحياء المذكورة وإخراجها من المعاناة التي يعيشها السكان يوميا، ويأتي على رأس أولويات السكان تزفيت الشوارع التي أصبحت تهدد صحتهم وصحة أبنائهم جراء تصاعد الأتربة ودخولها إلى منازلهم خاصة الشارع الرئيسي الذي يتوسط الحي التطوري ويربطه بحي 600/50 مسكن، السكان عبروا في حديثهم عن استيائهم الشديد جراء التأخر الكبير في تهيئة الحيين، كما طالب السكان بضرورة ربط الأحياء الشرقية للبلدية بشبكة الهاتف بالرغم من الكثافة السكانية الهائلة لهذه الأحياء، حيث أكدوا بأنهم أودعوا طلبات وشكاوي عديدة لدى السلطات المعنية لكن دون جدوى، الشيء الذي حرم العشرات من الطلبة من الاستفادة من شبكة الأنترنت، وأمام هذه الوضعية التي يعيشها سكان الأحياء المذكورة فقد لجأ المواطنون إلى وضع الممهلات وبشكل عشوائي للتقليل من الخطر الذي بات يهدد حياة أبناءهم، وهذا في ظل غياب المساحات الخضراء ومساحات اللعب الأمر الذي ولد توترا كبيرا بين السكان وأصحاب المركبات، وقد تعهدت السلطات المحلية للبلدية بالإسراع في حل جملة المطالب التي رفعها السكان وعلى رأسها التهيئة الحضرية. انطلاق 21 ورشة للتقليل من انتشار القمامة انطلق بمدينة المسيلة عمل 21 ورشة من ورشات الجزائرالبيضاء ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2011، وقد أشرفت السلطات الولائية رفقة إطارات بلدية المسيلة على افتتاح وتنصيب عمل هذه الورش التي يقودها شباب في شكل مقاولات صغيرة بدعم من مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، ويخص عمل هذه الفرق بداية بالشوارع الكبرى لعاصمة الولاية ليتوسع عملها مستقبلا وتمس أغلب الشوارع والطرقات في جانب النظافة، وتشهد أحياء وشوارع مدينة المسيلة انتشارا واسعا للأوساخ والفضلات التي حوّلت يوميات السكان إلى جحيم ما تسبب في بروز حالات الغضب والاستياء بين هؤلاء السكان، الذين لم يستسيغوا بقاء الفضلات المنزلية مكدسة ومرمية في كل مكان، وقد عبر العديد من سكان مدينة المسيلة عاصمة الولاية عن تذمرهم واستيائهم من ظاهرة انتشار أكياس القمامة بشكل ملف للانتباه، هذا الانتشار شوه وبصورة واضحة وجه المدينة وبشكل لم يحتمله المواطنون وفي أغلب أحياء المدينة ويعود سبب انتشار أكياس القمامة في الشوارع لإهمال عمال النظافة لعملهم حسب ما قاله السكان، وأنهم يختارون من أكياس القمامة ما خف وزنه وثقلت قيمته لحمله من الشارع، أما بقية القمامة فتترك في متناول الحيوانات كالكلاب والقطط، وكذلك بعض الفتيان الذين يقومون بدورهم في نشرها في الشوارع عن طريق فتحها وتفتيشها علهم يجدون ما ينفعهم بداخلها، وقد جاء الوقت مناسبا لانطلاق عمل هذه الورشات نظرا لما عانته عاصمة الولاية والمدن الكبرى من انتشار رهيب ومخيف للقمامة والمزابل الفوضوية وتدهور هذه الخدمة.