رحبت حركة عرب أزواد بانشقاق "حركة أزواد الإسلامية" عن حركة أنصار الدين الإسلامية، و ذلك في خطوة للبحث عن مخرج للأزمة الحالية و التي بدأت تأخذ إبعادا خطيرة على حد تعبير الحركة. و في بيان لحركة عرب أزواد ، أعلنت عن استعدادها الكامل للعمل سويا مع "حركة أزواد الإسلامية" و("الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، لإيجاد حل مشرف يضمن لشعب أزواد حقوقه الأساسية"، على حد ما ورد في البيان، و أدانت الحركة العربية الأزوادية عن " بشدة للتصفيات والاعتقالات التعسفية التي قام بها الجيش مؤخرا، بحق مواطنين أبرياء من العرب والطوارق" و أكدت في السياق ذاته أنها ضد كافة أشكال الإرهاب، داعية "كافة الأطراف إلى تحرير أزواد لصون سفك دماء الشعب الأزوادي البريء ووقف التهجير بحقه" . كما دعت الحركة ذاتها "فرنسا وحلفاءها إلى وقف الغارات الجوية على مناطق أزواد" مشيرة إلى أن "ضحاياها في المقام الأول هم المواطنين الأبرياء الذي يفترض حمايتهم، وتغليب منطق التفاوض لإيجاد حل سلمي لهذا الصراع" . وكانت مجموعة جديدة في مالي منشقة عن جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة -والتي تطلق على نفسها اسم حركة ازواد الإسلامية ، أعلنت الخميس الماضي عزمها على المضي نحو حل سلمي للازمة في مالي، حيث أكدت الحركة في بيانها أنها تبتعد كليا ورسميا عن أي مجموعة إسلامية أخرى وتدين وترفض أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحتها" مؤكدة استقلالها وعقدها العزم على انتهاج الطرق السلمية من أجل حلحلة الأزمة المالية.