ذكر مستشار كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب حميد محمد أن المعدل الوطني الحالي لتأطير المؤسسات الشبانية لا يتعدى 4ر2 بالمائة. وأوضح نفس المسؤول على هامش أشغال الملتقى الجهوي للتنظيم البيداغوجي لمؤسسات الشباب المنظم بوهران أن مشكل تأطير الشباب في هذه الهيئات يطرح بشكل "واضح "مبرزا أن المرسوم التنفيذي الخاص بتسيير مرافق الشباب يشير إلى أن عدد المؤطرين "يجب أن يكون بين 11 و13 مؤطرا في كل مؤسسة وهو ما لم يتحقق في أي منها". وأضاف حميد محمد أن تغطية هذا العجز يتم باللجوء الى تكوين الحركة الجمعوية في تخصصات مختلفة تحتاجها مؤسسات الشباب والاستعانة بها في تأطير الشباب المترددين على هذه الفضاءات مشيرا إلى أن الهدف من هذه الطريقة هو خلق وسيط شباني بين السلطات المحلية والشباب. وفي ذات السياق أشار الى أن كتابة الدولة للشباب سطرت هدفا آخر وهو"تشبيك الحركة الجمعوية في إطار مرن يسهل بواسطته التواصل مع السلطات المحلية بالنظر للعدد الهائل للجمعيات المتواجدة على الساحة" مبرزا أن "السلطات تعمل على خلق منصب منسق للجمعيات يضطلع بدور الحوار مع السلطات المحلية". وحول عدد المؤسسات الشبانية على المستوى الوطني أشار نفس المتحدث إلى أنه يقارب 2500 مؤسسة بين دور وبيوت شباب ومركبات جوارية مؤكدا ان هذا العدد يضع الجزائر في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا من حيث عدد هذه المرافق مؤكدا في ذات الصدد أن هذه المؤسسات تحترم المعايير الدولية "وهو مصدر فخر لنا".