سقطت يوم 15 فبراير ، نيازك وشهب عديدة على مقاطعة تشيليابينسك الروسية، ولا توجد معطيات عن سقوط ضحايا بشرية ولكن المعلومات الأولية تشير الى ان ما يزيد عن 450 شخصا قصدوا المشافي العامة لتلقي العلاج من اصابات نتجت عن تحطم النوافذ الزجاجية ببعض المباني القريبة من المنطقة. ويقول مصدر في الاجهزة الامنية في المقاطعة بانه نتيجة ارتطام النيزك بسطح الارض بقوة، سطع نور في السماء، وتحطم زجاج نوافذ بعض المباني القريبة. واضاف مؤكدا، انه لم تحصل اي كارثة جوية كما اشاع بعض شهود العيان :" بموجب المعطيات الاولية، فان سقوط النيازك تخلله سطوع ضوء. وهناك معلومات تفيد بان احتراق النيزك وتفتته وقع على ارتفاع 10 آلاف متر حيث تجري التحقيقات للتأكد من صحتها". وبحسب المصدر فقد " ادى الحادث الى تحطم زجاج نوافذ بعض المنازل في القرى والبلدات القريبة، دون وقوع ضحايا بشرية او تدمير المباني والمنشآت". وكان شهود عيان قد افادوا بانهم شاهدوا جسما ملتهبا في السماء، ثم بعدها سقط على الارض. ولا تتوقع وزارة الطواري الروسية بتكرار هذه الطاهرة قريبا. يقول العلماء، بان النيزك الذي سقط في مقاطعة تشيليابينسك صغير جدا من حيث ابعاده وطاقته قياسا بنيزك تونغونسك الذي سقط عام 1908 في حوض نهر تونغوسكا في شرق سيبيريا. حيث تكافئ قوته بموجب حسابات مختلفة بين 10 و40 ميغاطن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار. اما النيزك الذي سقط اليوم فقوته اقل من ذلك بكثير. وحسب المؤشرات، فان النيزك الذي سقط على تشيليابينسك هو حجري او حجري – حديدي. وبعد ان حلق فوق المواقع السكنية، سقط في بحيرة تشيباركول على بعد كيلومتر واحد من المدينة التي تحمل الاسم نفسه. وحسب رأي العلماء، ان هذا النيزك هو جرم سماوي ابعاده تقارب المتر وكتلته عدة اطنان. ولقد تحطم في المجال الجوي مكونا غيمة من القطع شكلت في اثناء طيرانها موجة ضاربة واشعاعات، مما ادى الى ظهور الضوء الساطع وتحطم زجاج النوافذ. وان الجزء الاكبر من مكوناته قد تبخر اما الباقي فسقط على الارض. ولا توجد اي معطيات دقيقة عن اكتشاف قطع منه حتى الآن.