دعا الوزير المنتدب لأوربا عضو الأمانة الوطنية، محمد سيداتي، الاتحاد الأوربي إلى إعادة النظر بصفة عاجلة في اتفاقاته وعلاقاته مع المغرب، لكي يحترم التزاماته ويقبل بحل سلمي وعادل لقضية الصحراء الغربية، على أساس ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وأوضح المسؤول الصحراوي في تصريح الخميس ببروكسل "لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يبقى غير مبالي لعمليات الطرد المغربي التعسفي وغير القانوني لممثليه المنتخبين، التي تتعارض تماما مع التزام المغرب باحترام حقوق الإنسان الذي يتوقف عليه دعم الاتحاد الأوروبي له". وأضاف ذات المسؤول أن هذا الطرد الوحشي يأتي بعد أعمال عدوانية أخرى كثيرة ضد الشعب الصحراوي، وضد آخرين ممن يبدون اهتماما بهذه القضية. وكان آخرها الحكم على 23ناشطا حقوقيا صحراويا بأحكام قاسية جدا (تراوحت بين 20عاما سجن والسجن المؤبد) من قبل محكمة عسكرية بالرباط في 17 فيفري. للتذكير منعت سلطات الاحتلال المغربي يوم الأربعاء دخول وفد متكون من 04 أعضاء في البرلمان الأوربي و 05 من مرافقيهم إلى مدينة الدارالبيضاء المغربية، حيث كانوا يعتزمون السفر إلى العيون، عاصمة الصحراء الغربيةالمحتلة، للتحقيق في واقع حقوق الإنسان بالمنطقة، و أرغمتهم على المغادرة.