يشكو العديد من مواطني حي الدكتور عبد الوهاب بالابيار الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية، حيث لا تزال بعض التجمعات السكانية تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة الكريمة. عبر سكان الحي ، عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب التهيئة عن هذا الأخير، إلى جانب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للسكان حيث تحدث السكان الى عدة نقائص بالبلدية تتعلق أساسا بغياب عديد المرافق الضرورية بأي تجمع سكاني ولكن يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يلبي حاجات المواطنين حسبهم. أكد أحد القاطنين للمسار العربي، أن الحي لايتوفر على سوق مغطاة، من شأنهإنهاء متاعب العشرات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق الاحياء الأخرى، أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم ومازاد الامر سوءا أنفسهم في غالب الأحيان مضطرين لكراء سيارة أجرة لنقل البضائع إلى منازلهم بأسعار باهظة لكون هؤلاء يغتنمون مثل هذه الفرص لكسب الربح السريع. وعليه طالب سكان البلدية السلطات المحلية بتوفير سوق مغطاة في القريب العاجل لإنهاء مسلسل المعاناة التي يتخبطون فيه يوميا.