يشكو العديد من مواطني بلدية الدارالبيضاء الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية، حيث لا تزال بعض التجمعات السكانية تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة الكريمة. عبر سكان حي المندرين ببلدية الدارالبيضاء ، عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب التهيئة عن هذا الأخير، إلى جانب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للسكان حيث تحدث السكان الى عدة نقائص بالبلدية تتعلق أساسا بغياب عديد المرافق الضرورية باي تجمع سكاني ولكن يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يلبي حاجات المواطنين حسبهم. أكد أحد القاطنين للمسار العربي، أن بلدية مفتاح تضم كثافة سكانية معتبرة ، ولا تتوفر على سوق مغطاة، من شأنها إنهاء متاعب المئات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق البلديات الأخرى، أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم. ليفرغ هؤلاء جم غضبهم على السلطات المحلية ويحملونها المسؤولية كاملة بسبب اطلاع المسؤولين حسبهم المشاكل التي يواجهونها دون أن تحرك أية جهة ساكنا وأمام تفاقم الوضع يطالب سكان البلدية السلطات المعنية التدخل العاجل بضرورة التدخل العاجل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم والتكفل بانشغالاتهم التي طال أمدها معبرين عن أملهم في أن تلقى نداءاتهم أذانا صاغية.