أسدل الستار أمس الجمعة على الصالون الدولي للسيارات 2013 في طبعته ال16 التي دامت من ال 19 إلى 29 مارس بقصر المعارض-الصنوبر البحري. وأستقطب الحدث طيلة عشرة أيام أكثر من 400،000 زائر هاته السنة ، والتمس بالمناسبة شغف وإقبال قياسي للجمهور. خاصة خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع. إضافة إلى تزامن المعرض مع العطلة المدرسية الربيعية . وما عزز اهتمام الزوار بشكل خاص هي التخفيضات التي تراوحت بين 100،000 و 200،000 دينار جزائري. كما أن هاته الطبعة، ضمت نماذج إبداعية فنية راقية جذبت هي الأخرى الزبائن الذينأقبلوا أيضا على الموديلات القديمة و تلك الأكثر حداثة. وتميزت هاته الطبعة بعدد من الطرق المستخدمة للتسويق، كالحملات الإعلانية من خلال الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون. إضافة إلى تجنيد عدد من الشباب كلفوا بتوزيع كتيبات للزوار إضافة إلى أكشاك خاصة بالعارضين. كما منحت بعض العلامات عدد من الهدايا كاتلفزيونات مقابل اقتناء سيارة.
الأسر الجزائرية في استكشاف الصالون الدولي للسيارات 2013 وكان الصالون الدولي للسيارات فرصة لاستقطاب العائلات الجزائرية التي تقبل عليه بقوة يوميا لاستكشاف "جديد" عالم السيارات. ولوحظ أن ما يشغل المشترين بما في ذلك القادمين من ولايات بعيدة من الوطن هو آجال تسليم السيارات الجديدة. بعد دفع ثمن باهض والاضطرار لانتظار بين أربعة وستة أشهر بل وحتى سنة بالنسبة لبعض العلامات الأمر الذي وصفه الكثير بغير المقبول". وقال إنه "ينبغي على الحكومة وضع حد لهذا الإخلال الفادح بالتنظيم المعمول به". ويرى العديد من المتتبعين أن الإقبال المتنامي على الصالون من سنة لأخرى يعكس حاجة العائلات الجزائرية لوسائل نقل مضمونة وفي متناول الجميع.
الأغلبية تكتفي بصورة تذكارية رفقة السيارة أو إحدى العارضات غير أن العائلات المتواجدة بالصالون لم تقبل عليه كلها من أجل اقتناء سيارة بحيث أنه معظم الزوار يقبلون من باب الفضول أو لولعهم بالميكانيك بغرض استكشاف +جديد+ علامات السيارات وأخذ صور تذكارية. وككل سنة لم تخلو هاته الطبعة من المظاهر الغريبة والطريفة وهي تسابق السباب الفضولي إلى التقاط الصور مع العارضات الحسنوات رغم أنه لم يتم هاته المرة جلبهن من أوربا، ماعدا عارضتان من أسيا، تهافت العديد على التقاط صور رفقتهن.