ناشدت العائلات القاطنة بحي 48 مسكن تساهمي المخصص لموظفي الشرطة من تاريخ 2011 المصالح المعنية التدخل العاجل للنظر في المعاناة التي يكابدونها داخل مساكنهم التي تحول إلى كارثة حقيقية باتت تهدد حياتهم بعد أن ظنوا بأنهم سيجدونها مسكنا يأويهم ويوفر لهم الراحة ،وقدأكد سكان هذا الحي السكني بأنه لم تتم مراسيم الإستلام ولا توجد به أدنى شروط الأحياء السكنية المحترمة كتزفيت مداخل و حظيرة الحي الذي تنتشر فيه الأتربة والحصى والغبار كما أن الإنارة به شبه منعدمة، وغياب أماكن رمي القاذورات ومجاري المياه مغشوشة حيث تعم المياه القذرة العمارات مما نتج عنه انتشار الفئران والجرذان والباعوض مما ادى إلى انتشار الأمراض المزمنة خاصة عند الأطفال ناهيك عن البناء المغشوش حيث أن الجدران تتفتت وتتكسر جراء الإسمنت المغشوش مما أثر على السكانات والوجهات كما أن الأنابيب المياه والغاز والأسلاك الكهرباء غير مكتملة وهو الوضع الذي يشكل خطرا على المواطنين سيما الأطفال منهم. وأضاف المشتكون في شكوى قاموا بإرسالها إلى والي البليدة تحصلت المسار العربي على نسخة منها بأنهم قاموا بدفع 50 مليون سنتيم إضافية على المبلغ السكانات التساهمية والمتفق عليه مع الديوان ترقية وتسيير العقاري مؤكدين بأنه يوجد 12 مسكن في الطابق الأرضي كانت موجهة لتكون محلات تجارية غير أنه بين عشية وضحاها أصبحت سكنات لا يعرفون أصحاباها إلى يومنا هذا. مشيرين بأنهم لم يتسلموا إلى حد الآن على أي وثيقة (عقد ملكية) تثبت امتلاكهم لهذه السكنات. مطالبين المصالح المعنية بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وتسوية وضعيتهم،وانتشالهم من الوضعية الصعبة التي يتخبطون فيها والتي نغصت على يومياتهم وحولتها إلى جحيم وإلى أن يتحقق ذلك تبقى معاناة هؤلاء السكان قائمة إلى إشعار آخر .