دعى سكان حي ''8 ماي ''1945 الكائن ببلدية الخرايسية، السلطات المحلية، وعلى رأسها مديرية النقل، التدخل لتوفير خطوط النقل بسبب العجز الذي سجلته المنطقة فيما يخص النقل العمومي، مما جعل السكان في عزلة كبيرة. وأفاد بعض المواطنين ل”المسار العربي” أن المشكل أثر سلبا على يومياتهم الأمر الذي جعل سكانه يضطرون للانتظار ساعات طويلة لكن دون جدوى. وفي حال عدم توقف الحافلات، فإنهم يضطرون التنقل مشيا على الأقدام لعدة كيلومترات للالتحاق بالواجهة التي يريدون التنقل اليها .لذا يجدد سكان الحي نداءهم إلى سلطاتهم، وعلى رأسها السلطات المحلية ، للنظر في انشغالهم الذي طال -حسبهم - خاصة أن أغلبهم عمال وتلاميذ يسلكون عدة كيلومترا مشيا على الأقدام إلى بغية الالتحاق بمناصب عملهم أو منازلهم . حيث تعرف خطوط النقل بالمنطقة اكتظاظا غير عادي بسبب إقبال عدد هائل من المسافرين لاسيما الطلبة الجامعيين والمتمدرسين، وذلك راجع للازدحام الواقع في الخط بئر توتة والخرايسية وأرجع بعض محدثينا سبب هذا النقص المحسوس في وسائل النقل إلى تهرب الكثير من الناقلين من الدخول للأحياء البعيدة عن مركز المدينة، بسبب حركة المرور التي تعرف اختناقاً كبيرا في الفترات المسائية، محملا في ذلك المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا للتخفيف من متاعبهم، رغم جملة الشكاوي التي رفعوها إليهم وفي هذا الصدد، عبّر عدد من مرتادي الحافلات عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنسن كما، حمّل المواطنون أصحاب الحافلات المسؤولية الكاملة للازدحام الواقع بالطريق ، ما يتسبب حسبهم في عرقلة حركة المرور ، وفي كثرة الاكتظاظ بالموقف بسبب الازدحام. وعلى صعيد آخر، أكّد معظم المسافرين ممن تحدثت إليهم المسار العربي أن مشكل الاكتظاظ الذي يعيشه الخط راجع لنقص الحافلات، ما أدى إلى حدوث فوضى عارمة بهذا الأخير وخلق جو غير عادي، كما حمّل بعضهم مسؤولية التجاوزات لأصحاب الحافلات، حيث يمارسون نشاطهم بالأوقات التي يرونها ملائمة بالنسبة لهم. ونتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مرتادو موقف حي 8 ماي 1945 بالخرايسية يناشد هؤلاء السلطات المعنية التدخل العاجل للتكفل بالوضع عن طريق وضع حد لفوضى الاكتظاظ بذات الخطة. وهدا بتوفير حافلات أخرى لنقل المسافرين .