تنطلق صباح هذا اليوم فعاليات الملتقى الوطني رشيد ميموني للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية ، والذي سيدوم ليومين بالمركز الثقافي لمدينة بودواو مسقط رأس الروائي الراحل ميموني . ويهدف هذا الملتقى في طبعته الجديدة التي تتناول تطور الرواية المكتوبة بالغة الفرنسية ،إلى التعريف بهذا النوع وأعلامه ،وتوفير فرص الالتقاء بين الوجوه الأدبية والثقافية والفكرية .إلى جانب إبراز المواهب الشابة في الرواية المكتوبة بالفرنسية ،من خلال إطلاق جائزة رشيد ميموني لأدب الناشئة ، هذا ويرافق الملتقى عدة نشاطات ثقافية مثل معارض للصور الوثائقية والإصدارات الأدبية، وسينشط فعاليات هذا الملتقى عدة أساتذة وباحثين من مختلف أرجاء الوطن ،من خلال 12 مداخلة اليوم وغدا حول حياة وأعمال الراحل رشيد ميموني والأدباء والروائيين الذين يكتبون بالفرنسية ،إلى جانب سرد مراحل تطور هذا النوع من الرواية .