وجه باديس بلوذنين رئيس منظمة الشباب الجزائري ، اتهامات لاذعة لنظام المخزن و ذلك من خلال دعمه للإرهاب، حيث أماط اللثام بكشفه تورط النظام المغربي في العمل بالتنسيق مع إسرائيل بهدف زعزعة أمن الجزائر و ذلك بتمويله و عمه للشبكات الإرهابية . و أرجع بلوذنين سبب التعاون الاسرائيلي –المغربي، الى المواقف الجزائرية من القضية الصحراوية من خلال مساندتها لقرارات الأممالمتحدة القاضية بحق تقرير الشعوب المستعمرة و التي تئن تحت وطأة الاحتلال، في مقدمتها الصحراء الغربية التي لا زالت تعاني ويلات الاستعمار المغربي. فضلا عن ذلك مساندة الجزائر للقضية الفلسطينية التي لم تتغير. في سياق ذي صلة، أكد باديس بلوذنين أن كميات هائلة من المخدرات التي تدخل إلى الحدود الجزائرية من المغرب هي بعلم و بمباركة نظام المخزن من أجل إغراق الجزائر بالمخدرات و إضعاف القوات الأمنية الجزائرية التي تعمل جاهدة على محاربة عصابات التهريب للمخدرات ، فضلا عن ذلك تحطيم المجتمع الجزائري وتفكيكه من خلال إغراقه بالمخدرات و فيما يتعلق بتصريحات رئيس حزب الاستقلال الأخيرة و الخطيرة و التي دعا فيها إلى استرجاع مناطق جزائرية بالقوة العسكرية و ضمها إلى المغرب مدعيا أنها مناطق مغربية اعتبر رئيس منظمة الشباب الجزائري هذا الاتهام، "خطير" ، و قال ، إن استقلال الجزائر كان ثمنه غاليا من خلال تضحيات الجزائريين بالدماء، التي كانت بالقوافل ، و اعتبر أن تصريحات المسؤول المغربي " أزمة داخلية في المغرب يحاول أصحابها توجيه الرأي العام نحو الجزائر" ، للهروب من أمر الواقع لا سيما أمام الأزمات الداخلية التي يعانيها المغرب . فضلا عن مطالب دولية بوقف الانتهاكات المغربية للصحراويين و التي فاقت كل الأوصاف، حيث ضرب نظام المخزن المواثيق و الأعراف الدولية عرض الحائط.