قرر عمال التربية عبر التراب الوطني شن اضراب ليومين ابتداء من بعد غد كاسلوب مساندة مع عمال القطاع بالجنوب الذي تقارب حركته الاحتجاجية الشهرين و اضاف بيان للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف – ان الحركة الاحتجاجية التي ستكون بعد غد هي بمستوى التحدي للوزير بابا احمد " ليرى بعينه بأن الامتحانات لم ولن تتم و ليتأكد بأن النسب المرفوعة له غير صحيحة ومغالطة مكشوفة بل وتزييف للحقيقة الماثلة لكل متابع للشأن التربوي ، وسينفضح الأمر لامحالة " كما اكد نفس المصدر بأن الإضراب يبقى مستمرا من اجل إنصاف كل موظفي وعمال التربية خاصة ذوي الأجور الهشة ملحا على ضرورة إطلاق سراح منح المناطق التي تمس كل الموظفين والعمال في المناطق المعنية مستنكرا في السياق ذاته تضريح الوزير المكلف بالقطاع عن نسبة الإضراب المقدرة ب 02 % التي تكون صادرة عن تقارير مغلوطة تصل وزارته من قبل مديريات التربية لولايات الجنوب - يقول البيان و إما أنها تعبر عن سياسة تضليل الرأي العام حول نسبة الإضراب متسائلا " ما تعليق الوزير عن امتحانات إثبات المستوى التي تعرف مقاطعة واسعة في ولايات الجنوب واستنجاد مديري مراكز التعليم عن بعد بالعمال المهنيين وعقود والإدماج" و دعا الاينباف في بيانه عمال القطاع الى عدم تسليم مواضيع إختبارات الفضل الثالث للإدارة ، وإن تم تسليمها فإن المديرين معنيين بالإضراب أيضا مما يقتضي عدم إجراء امتحانات نمهاية السنة لكل المستويات ، مقاطعة كل الأجتماعات مع المستخدم ، عدم تسليم أو استلام أو إمضاء أي وثيقة مع عدم الاستجابة لقرارات التسخير إلا ما تعلق بالمادة 38 من القانون 90/02 المعدل بالقانون 91/27 لاسيما الفقرة 15 منه .