تعرض التلميذ الصحراوي القاصر حمينا لحسن البالغ من العمر 16 سنة لاعتداء بواسطة الحجارة من طرف عناصر الشرطة المغربية بشارع السمارة بالعيون المحتلة، تزامنا مع المسيرة السلمية المنظمة من طرف الجماهير الصحراوية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي واستقلاله. وحسب إفادة أمه شبوحة أندور للمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان فان ابنها أصيب بحجارة على مستوى الرأس أدت إلى فقدانه الوعي لبعض الدقائق قبل أن يقوم مواطنين صحراويين بنقله من شارع السمارةبالمدينة المذكورة إلى منزل العائلة الكائن برقم 02 بلوك أ مجموعة 404 حي مولاي رشيد الشطر 02 بالعيون المحتلة. ولم تنتظر أمه والعائلة طويلا حتى قامت بنقله إلى المستشفى العسكري الثالث بالعيون المحتلة، حيث خضع بقسم المستعجلات لفحوصات طبية أثبتت خطورة وضعه الصحي وضرورة خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس، حيث أمر الطبيب العسكري المشرف على فحصه بنقله على درجة من السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات بنفس المدينة. وخضع الطفل الصحراوي القاصر حمينا لحسن لعملية جراحية في حدود الساعة العاشرة من اليوم الموالي على مستوى الرأس وظل رهن العناية الطبية ونفقة عائلته، التي تكلفت بشراء جميع مستلزمات العملية الجراحية والأدوية لمدة تجاوزت 10 أيام. وسلمت لعائلة الطفل الصحراوي شهادة طبية بتاريخ 13 ماي 2013 مسلمة من طرف الطبيب الذي سهر على علاجه مدة العجز فيها حددت في 30 يوما. وإلى جانب ذلك تقدمت أمه شبوحة أندور بشكوى لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون بتاريخ 14 ماي 2013 تطالب من خلالها إجراء تحقيق في الاعتداء على ابنها ورد الاعتبار له ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي كاد أن يمس من حقه في الحياة. ونتيجة هذا الاعتداء وما سبب من أضرار جسدية انعكست على وضعه الصحي، يظل الطفل الصحراوي القاصر حمينا لحسن طريح الفراش بمنزله ومنقطعا عن الدراسة منذ تاريخ 06 ماي 2013، باعتباره تلميذا بالمستوى الإعدادي.