حملت عائلة الطفل الصحراوي القاصر، عدنان أمساعد سلطات الاحتلال المغربية المسؤولية تجاه حياة إبنها الذي يوجد في"وضعية صحية حرجة" جراء التعذيب الذي تعرض له على يد قوات الاحتلال المغربية بالعيونالمحتلة مما "أفقده الذاكرة". وأوضحت العائلة أن الطفل الصحراوي القاصر المتواجد في إحدى مستشفيات مدينة أغادير المغربية يعاني من إصابات خطيرة على مستوى الرأس والفم والجهاز التناسلي مما أدى إلى إصابته بفقدان الذاكرة" وتطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة. وفي السياق ذاته، وجهت عائلة الضحية نداء "عاجلا" إلى كل الهيئات والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني بتحمل المسؤولية إزاء هذه الإنتهاكات "الخطيرة" التي يمارسها الإحتلال المغربي ضد الأطفال الصحراويين. يذكر أن الطفل الصحراوي قد تعرض يوم 30 أبريل الماضي بمدينة العيونالمحتلة الى إعتداء مارسته عليه قوات الاحتلال المغربية.