أطلقت المؤسسة الوطنية للتنقيب (إينافور) بحاسي مسعود بولاية ورقلة عدد من المشاريع الصحية لفائدة عمال هذه المؤسسة البترولية وذلك من أجل "ضمان راحتهم والمحافظة على صحتهم " حسب ما صرح الرئيس المدير العام لذات المؤسسة جمال خالدي . وأوضح خالدي على هامش يوم تحسيسي نظم مساء الجمعة بمقر المؤسسة حول مكافحة التدخين وسط المؤسسة الوطنية للتنقيب "أن الإستثمار الحقيقي ينحصر في الموارد البشرية ولهذا تبذل المؤسسة الوطنية للتنقيب جهودا كبيرة للمحافظة على صحة عمالها". وفي هذا الإطار أطلقت المؤسسة الوطنية للتنقيب مشروع تغذية بالتعاون مع جامعة قسنطينة للمحافظة على صحة عمالها من الإصابة من الأمراض الناجمة عن التغذية غير الصحية على غرار السمنة وارتفاع الضغط الدموي والسكري إلى جانب مشروع مكافحة عوامل أمراض القلب المتعلقة بالكوليسترول حسب ما أوضح من جهته طبيب بذات المؤسسة البترولية. و في ما يتعلق بمكافحة التدخين أطلقت المؤسسة مشروعا لمكافحة التدخين داخل المؤسسة وذلك من خلال فتح تحقيق سنة 2011 من طرف المصالح الصحية للمؤسسة لإحصاء عدد العمال المدخنين حيث تم كشف أن ثلث عمالها مدخنين أي ما يعادل 27.33 بالمائة من مجموع العمال مما استدعى تشكيل لجنة رئيسية لمكافحة التدخين على مستوى المؤسسة حسب ما أشار المكلفون بالمشروع. و يتوخى من مشروع مكافحة التدخين الذي سخر له جميع الوسائل البشرية والمادية تحقيق هدف "مؤسسة 100 بالمائة دون تدخين" وذلك من خلال مساعدة العمال المدخنين وحتى عائلاتهم على الإقلاع عن التدخين وحماية العمال غير المدخنين من أضرار التدخين السلبي حسب ذات المصدر. و تم في ذات السياق إطلاق فحص لمكافحة التدخين تحت إشراف أطباء مسخرين على مستوى جميع قواعد المؤسسة الوطنية للتنقيب على مدار 24 ساعة إلى جانب جميع ورشات التنقيب كما ذكر السيد خالدي. كما سيتم في هذا الإطار فتح في 5 جويلية المقبل مركز جديد طبي إجتماعي على مستوى قاعدة الحياة 1 ماي التابعة لذات المؤسسة حيث يضم هذا المرفق الصحي المرتقب وحدة لمكافحة التدخين تعمل على استقبال عدد هام من المرضى الذين يعانون من ظاهرة الإدمان على التدخين كما أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنقيب بحاسي مسعود.