يعيش سكان حي 2068 مسكنا المعروف بحي اسماعيل يفصح ببلدية باب الزوار بالعاصمة ،وضعا بيئيا متعفنا نظرا للانتشار الغير العقلاني للنفايات المنزلية المتراكمة أمام مداخل العمارات و المتناثرة في الشوارع والطرقات مشوهة بذلك منظر الحي العام ومتسببتا في انتشار العديد من الأمراض التنفسية والجلدية وجلب الحيوانات الضالة والحشرات الضارة وهو الأمر الذي تنذر بكارثة بيئية تهدد السكان القاطنين بالحي . فالمتجول في الحي يلاحظ أكوام النفايات المنزلية المترامية هنا وهناك في كل شوارع الحي وطرقاته ،حيث اتهم السكان عمال النظافة بالتماطل في اداء مهامهم اليومية وخير دليل على ذالك هو أكوام النفايات الغارقة في المياه القذرة أمام مداخل العمارات، مشيرين إلى أنهم يضطرون لغلق نوافذهم خاصة القاطنين بالطوابق السفلى بسبب الروائح المقرفة المنتشرة بالمكان أما الحشرات على غرار الناموس فهو لا يفارقهم طيلة أيام السنة حيث ينتشر بكثافة داخل العمارات والشقق، كما حملوا الوضع القائم لبعض المواطنين الذين لا يزالون يلقون بالقمامة من الشرفات الأمر الذي يصعب من مهمة عمال النظافة. ومن جهة أخرى فقد أبدى السكان تخوفهم من انتشار الأمراض خاصة مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة التي تزيد من تعفن الأوساخ، مطالبين من السلطات المحلية العمل على بذل مجهود أكبر في تنظيف الحي خاصة أنه عرف زيادة في الكثافة السكانية. وفي حديثنا مع أحد المسؤولين بمؤسسة «نات كوم» أشار أن هذه الأخيرة هي التي تتكفل برفع نفايات البلدية غير أنها لم تعد قادرة على تغطية جميع الأحياء التي تتكدس بها الأوساخ المنزلية بكثرة بسب نقص في الإمكانيات والطاقم البشري، داعيا المواطنين التحلي بروح المسؤولية اتجاه الوضع والتعاون مع المؤسسة بالتقيد بمواقيت إخراج النفايات المنزلية المحددة من الساعة الثامنة ليلا إلى غاية السادسة صباحا.