نظمت المديرية العام للأمن الوطني دورات تكوينية لما يفوق 100 ألف عون، تعمل على تعريفهم بالقوانين المسيرة للنشاط السياحي من أجل إنجاح موسم الاصطياف الجاري، وشكلت هيئة أمنية مختصة في مجال السياحة من أجل ضمان أحسن الظروف لاستقبال السياح وتسهيل الإجراءات على مستوى كل النقاط الحدودية، حيث تتولى مهمة تامين مسالك مرور الأفواج السياحية بالتنسيق مع السلطات المعنية والسهر على استلام شكاوي وانشغالات السياح وتأمين المواقع السياحية وأماكن الإيواء و غيرها، و استفاد، إطارات من مختلف مصالح الشرطة من دورات تكوينية في مجال الأمن السياحي ، بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بالجزائر العاصمة ، كان آخرها لفائدة 60 إطارا. هذه الأيام التكوينية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية تندرج في إطار تجسيد مبدأ الشراكة القائمة بين القطاعات حيث تهدف هذه الدورات التكوينية إلى تنمية المعارف وتطوير المناهج لبلوغ درجة عالية في التكفل الأمني بالأفواج السياحية. و ينشط هذه البرامج التكوينية، أساتذة وخبراء مختصون يتناولون، خلالها عدة محاور ترتكز أساسا على تحيين المعارف والتعريف بالقوانين المسيرة للنشاط السياحي و كذا التعريف بأخلاقيات مهن السياحة وطرق الاستقبال والاتصال وكيفية تثمين وحماية التراث الثقافي والسياحي وتأمين السياح.
في السياق، أكد مدير الأمن العمومي عميد أول للشرطة عيسى نايلي، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أقرت في بداية سنة 2007 وضع هيئة أمنية مختصة في مجال السياحة من أجل ضمان أحسن الظروف لاستقبال السياح وتسهيل الإجراءات على مستوى كل النقاط الحدودية، حيث تتولى هذه الهيئة مهمة تامين مسالك مرور الأفواج السياحية بالتنسيق مع السلطات المعنية والسهر على استلام شكاوي وانشغالات السياح وتأمين المواقع السياحية وأماكن الايواء الى جانب القيام بعمليات تحسيسية لموظفي القطاع مع الاستفادة من خبرة مصالح الشرطة في مجال الأمن السياحي.و أن هذه الهيئة سجلت 893. 13 عملية نفذتها منذ انتشائها لفائدة 194 187 سائحا أجنبيا قاموا بجولات سياحية في إطار منظم عبر كافة التراب الوطني، دون تسجيل أي حادث.