يتواجد المنتخب الوطني لألعاب القوى منذ أول أمس، بمدينة دايغو بكوريا الجنوبية قصد المشاركة في البطولة العالمية المقررة من 27 أوت الجاري إلى 4 سبتمبر القادم، وذلك بمشاركة 212 دولة من القارات الخمس. وتأهبا لهذا الموعد العالمي، تسارعت وتيرة التحضيرات الجارية داخل المنتخب الوطني، حيث يستفيد حاليا من تربص ما قبل تنافسي بملعب ''دايغو'' الذي احتضن في السابق مونديال 2002 لكرة القدم والألعاب الصيفية الجامعية الثانية والعشرين، وذلك رفقة المنتخبات التي توافدت إلى كوريا قبيل أسبوع من انطلاق المنافسة بهدف التعود على جو المنافسة وكذا التعرف جيدا على ميادين المنافسة. وستكون الجزائر ممثلة بثمانية رياضيين في ستة اختصاصات ويتعلق الأمر بكل من رابح عبود ومنير ميوط (5000م) وطارق بوكنزة ومخلوفي توفيق (1500م) ومحفوظ براهيمي وفاطمة الزهراء بوراس (800م) والعربي بورعدة (عشاري) وعثمان حاج لعزيب عثمان (110م موانع) وسيف الإسلام تماسيني وباية راحولي (الوثب الثلاثي). وعن المشاركة الجزائرية في مونديال كوريا الجنوبية، فإن المنافسة ستكون مثيرة، حيث سيحظى حدث دايغو بتواجد العديد من الأسماء الكبيرة، هذا ما يجعل مأمورية ''الخضر'' في افتكاك الميداليات من مختلف المعادن صعبا للغاية، لاسيما وأن المجموعة تضم في تعدادها عناصر شابة لا تملك الخبرة الكافية لهذا الحجم من المنافسة، لكن بالمقابل، حظوظ الجزائر في نيل ميدالية ترتكز على العداءة فاطمة الزهراء بوراس في سباق 800 متر.
20 رياضيا في موعد مابوتو وبعد مونديال دايغو، سيلتحق الرياضيون الجزائريون مباشرة بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو للمشاركة في الألعاب الإفريقية العاشرة المقررة من 3 إلى 18 سبتمبر القادم، أين تنوي النخبة الوطنية انتزاع خمسة ميداليات من المعدن النفيس في العشاري و800 متر سيدات والقفز الثلاثي سيدات و110 متر حواجز رجال والقفز الطويل سيدات. وستخوض الجزائر غمار الألعاب القارية، بعشرين رياضيا هم رابح عبود (5000 متر) وعبد المومن بوركبة (رمي القرص) ومحفوظ إبراهيمي (800 متر) والعربي بورعدة (العشاري) وعثمان حاج لعزيب (110 متر حواجز) وعبد الرحمن حمادي (400 متر حواجز) وتوفيق مخلوفي (1500 متر) ومنير ميوط (5000 متر) وعصام نيما (القفز الثلاثي) وميلود رحماني (400 متر حواجز) ومراد سويسي (العشاري) وسيف الإسلام طماسيني (القفز الثلاثي) وعماد طويل (1500 متر) وتهاني روميسة بلبيض (القفز الطويل) وفاطمة الزهرة بوراس (800 متر) وكنزة دحماني (نصف مراطون) وأمينة فرقان (100 متر حواجز) وحورية موسى (400 متر حواجز) وباية رحولي (القفز الثلاثي) وأمينة سعادة (رمي المطرقة). ويستفيد جزء من المتنافسين الجزائريين من تربص تحضيري بزرالدة من 6 إلى 29 أوت بينما فضل رياضيون آخرون على غرار زهرة بوراس وباية رحولي والعربي بورعدة وحاج لعزيب عثمان، إجراء تحضيراتهم بالخارج، لاسيما بإسبانيا وألمانيا للتحضير أيضا لبطولة العالم.2011 للإشارة، سيتنقل وفد ألعاب القوى المشكل من 38 عنصرا إلى الموزمبيق يوم 3 سبتمبر.