كشف أمس يوسف قلفاط رئيس اتحادية الخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للتجار و الحرفيين الجزائريين عن اللقاء الثالث المزمع عقده بين الاتحادية و السلطات المعنية خلال الأسبوع الأول بعد عيد الفطر المبارك من اجل استكمال دراسة المطالب المرفوعة من طرف الخبازين إلى الوزارة الوصية مشيرا إلى اللقاءين السابقين الأول الذي كان قبل شهر رمضان و الثاني خلال ذات الشهر مؤكدا أن المشاكل التي يعاني منها الخباز أخذت خلال الاجتماعين الفارطين بعين الاعتبار من طرف السلطات المعنية باعتبار أن اللقاء الذي جمع الطرفين كان صريحا و موضوعي آملا أن تخرج هذه الاجتماعات بنتائج ايجابية ترضي جميع الأطراف. كما أشار قلفاط يوسف إلى إمكانية عقد مجلس وطني للاتحادية الذي يعتبر صاحب القرار في حالة عدم الاستجابة أو التلاعب بمطالب الخبازين المرفوعة منذ مدة . و في سياق مغاير أوضح رئيس اتحادية الخبازين في اتصال مع المسار العربي أن توقف معظم الخبازين عن العمل خلال شهر رمضان لا يعد إضرابا أو طريقة لأحداث أزمة خبز خلال هذا الشهر الكريم مضيفا و إنما معظم هؤلاء الخبازين و العمال فضلوا أن تكون العطلة السنوية لهم في شهر رمضان لأخذ قسط من الراحة و التفرغ للعبادة في هذا الشهر الكريم و أضاف نفس المتحدث انه قد رفع نداء لكل الخبازين قبل شهر رمضان من اجل تكثيف العمل و توفير هذه المادة الحيوية و التي تعتبر ذات استهلاك كبير لدى الجزائريين خاصة في شهر رمضان مشيرا إلى توفر كميات الخبز اللازمة لجميع الجزائريين . و في السياق ذاته أكد قلفاط يوسف أن الاتحادية متمسكة بالمطالب المرفوعة المتمثلة أساسا في تسوية مشكل الكهرباء الذي يقع على عاتق سونلغاز ، تنصيب لجنة تقييم من طرف وزارة التجارة لمعاينة كيفية صناعة الخبز بالمخابز لتقف على التكاليف الحقيقية ، مراجعة أسعار الخبز بالإضافة إلى إلغاء ضريبة البيئة المفروضة من طرف وزارة البيئة على الخبازين باعتبارها ليست في محلها . ويطالب بتكثيف المراقبة و الحد من ظاهرة التجارة الموازية للخبز دعا أمس يوسف قلفاط رئيس اتحادية الخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للتجار و الحرفيين الجزائريين السلطات المعنية إلى العمل من اجل الحد من ظاهرة التجارة الموازية للخبز الذي يعرض في الطرقات في ظروف غير صحية و غير ملائمة لبيع هذه المادة الاستهلاكية و في سياق متصل أشار يوسف قلفاط إلى انعدام المراقبة على الخبازين بالعاصمة في حين هي مشددة على هؤلاء خارجها لاسيما بشان الأسعار مؤكدا أن سعر الخبرة الواحدة لا يتجاوز في الولايات الأخرى سعره المحدد ب 7 دينار جزائري في حين العاصمة هي الولاية الوحيدة التي يباع فيها الخبز بسعر 10 دينار و أحيانا يتجاوز ذلك مضيفا دون ادني مراقبة عليهم وعلى الأسعار التي يبيعون بها التي تعد غير قانونية متسائلا لماذا الجزائر العاصمة هي الولاية الوحيدة التي ليست بها مراقبة للأسعار. كما أوضح رئيس اتحادية الخبازين في اتصال مع المسار العربي أن دور الاتحادية هو الدفاع عن حقوق التاجر إلى جانب الحفظ على المستهلك من كل الجوانب لاسيما إذا كان هناك تعدي أو تجاوزات على حقوقه كمشتري .