الطريق السيار شرق غرب خاصة في شطره المتعلق بمنطقة البويرة والأخضرية من المفروض أن يكون قد تم تجهيزه، وتدشينه، ولكن الملاحظ أن هذا الطريق توجد فيه صيانة وإعادة أعمال واشغال بصفة دورية، لدرجة أن الأنفاق التي قيل أنها ستمتص زحمة السير، صارت تشكل زحمة سير من نوع خاص ومفاجئة في كثير من الأحيان، لا يتوقعها سائقو المركبات، فبمجرد وصولك إلى نفق بوزقزة، تجد نفسك تفرمل بطريقة آلية بسبب وجود علامات تشير إلى وجود أشغال صيانة، وإن كان الطريق في بدايته توجد به كل هذه الأشغال، فكيف سيكون عليه حاله بعد 10 سنوات مثلا؟ فاشغال الصيانة في النفق تسببت الجمعة الماضي في تفحم سيارة، ولولا لطف الله لكانت الكارثة والحصيلة كبيرة سواء في الأرواح أو في الخسائر المادية، وإن سلمت هذه المرة الجرة، فالأكيد أنها لن تسلم في المرة الأخرى، والخشية كل الخشية أن يتحول هذا المشروع من مشروع الطريق السيار شرق غرب، إلى الموت القادم من الشرق والغرب وفي الأنفاق، وإن كان الطريق قد تم استكمال كل الانجازات فيه، فعلاما كل هذه الاتشغال الموجودة فيه باستمرار، وان كان لم يتم استكماله بعد فلم يتم المغامرة بالناس وفتح الطريق لهم ليموتوا شرقا وغربا .