أبدى سكان حي النخلة التابع لبلدية الكاليتوس بالعاصمة ،إستيائهم من إهمال السلطات البلدية للوضعية الكارثية التي يعيشونها على عدة أصعدة ،بداية بغياب أشغال التهيئة والتجهيز والإنارة والنقل والمرافق الترفيهية وصولا إلى إنسداد قنوات الصرف الصحي ، الأمر الذي جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن باقي الأحياء . وعليه شدد سكان حي النخلة بالكاليتوس على ضرورة إدراج منطقتهم في مخطط التنمية الذي أسقط منه منذ سنوات، نظرا لجملة النقائص التي يعانون منها والتي نغصت عليهم حياتهم، على غرار مشكل إنعدام أشغال التهيئة للطرقات والأرصفة التي تشهد حالة يرثى لها، خاصة خلال فصل الشتاء حيث تتحول كامل المسالك لبرك من المياه والوحل والتي تصعب على المارة سواء الراجلين أو الراكبين عملية التنقل إلى داخل الحي وخارجه، مطالبين بتزفيتها وإنجاز أشغال التجهيز قبل ذلك لضمان نتيجة أفضل في إنجاز الطرقات. وعبر سكان الحي عن تذمرهم الكبير من تجاهل السلطات لمشاكلهم، رغم النداءات والمراسلات العديدة التي وجهوها للمصالح المعنية، والتي تلقى هؤلاء بشأنها الوعود ولم تجسد أي منها. لتضاف مشكلة إنسداد قنوات الصرف الصحي بالحي، ما يؤدي إلى تجمع المياه القذرة وتحولها لشبه مستنقعات منتشرة وسط المجمع السكني، مطالبين بتجديد الشبكة وتكثيف القنوات التي لم تعد كافية لإستيعاب عدد السكان المتزايد. وغير بعيد عن أشغال التجهيز طرح المعنيون مشكل إنعدام الإنارة العمومية، ما يزيد من صعوبة تنقلاتهم ليلا، لاسيما خلال فصل الشتاء خاصة عمدما يحل الظلام سريعا ، في حين يجد قاطنوا الحي أنفسهم مجبرين على الدخول باكرا للبيت خوفا من التعرض للسرقة، إذ يغتنم اللصوص مثل هذه النقائص لتكثيف نشاطاتهم. وفي الأخير طالب سكان الحي الجهات المعنية بضرورة إدراجهم في مخطط التنمية الذي حرموا منه طويلا ،ومد حيهم بمشاريع تنموية كما وعدوا خلال الحملة الانتخابية السابقة.