مايزال سكان الأحياء الشرقية ببلدية دار الشيوخ يطالبون السلطات المحلية للمنطقة بالتفاتة واهتمام بالوضعية السلبية التي تعيشها أحياءهم من زوايا وشوارع وطرقات من انعدام لمظاهر التهيئة والتعبيد والترصيف وتذبذب في الانارة العمومية وقنوات الصرف الصحي. والمشكل الأكبر في حي 316 بالجهة الشرقية للمنطقة والتي صارت منذ مدة تسجل حيوية وحركية كبيرتين بفعل العنصر السكاني بها، لكن هذه الظروف دفعت بالقاطنة الى رفع النداء تلو الأخر من أجل اضفاء طابع حضري على الجهة. من جهتهم قاطنوا حي 250 المحاذي للحي المذكور يجدد قاطنوه مطلبهم للقضاء على تردي وضعهم بسبب وضعية الكهرباء بجهتهم، حيث ماتزال مجموعة من الوحدات السكنية بالحي تستند في الحصول على هذه الطاقة الحيوية الى جلبها من احياء مجاورة، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للأسلاك الكهربائية الممتد بعضها على الأرض أو فوق البنايات. أحياء مثل هاته تحتل الصدارة في الكثافة السكانية ماتزال تفتقد الى النموذجية الحضرية في الوقت الحاضر بسبب هاته النقائص تنتظر الاهتمام وهو الأمر الذي يتساءل عنه سكان المنطقة في أي وقت سيكون؟. صوت الجلفة/دار الشيوخ/ عيسى خبيزي