قال أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول، محمد مرسي، إن الطريقة الوحيدة لاستعادة النظام والخروج من الأزمة الحالية يكمن بوجود الرئيس المنتخب، فهو المفتاح الوحيد لحل هذه الفوضى. وأوضح أسامة في تصريح لشبكة CNN الإخباية الأمريكية: "مرسي مدعوم بأصوات الانتخابات، والآن المصريون بالميادين يتساءلون أين صوتي وأين رئيسي، وما يقوم به قادة الانقلاب هو قتل هؤلاء الأشخاص". ورد أسامة على تأكيدات الببلاوي بأن الرئيس المعزول محمد مرسي تتم معاملته معاملة حسنة، بقوله: "أعتقد أن ما يقوله الببلاوي هو مزحة، فهو ليس رئيس الوزراء الشرعي، وجاء إلى منصبه بعد انقلاب عسكري دام." وأضاف "إن الببلاوي كاذب فيما يتعلق بموضوع العنف الدائر في البلاد أو بخصوص المظاهرات، بل ويقتل المتظاهرين فلماذا أصدقه". وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة للرئيس المعزول قال أسامة: "يحاولون إخفاء جريمتهم، بعد أن قاموا بعزل الرئيس الشرعي والمنتخب للبلاد من خلال انقلاب عسكري دام، وليس لديهم أي شرعية". وبين أسامة: "آخر مرة رأيت فيها الرئيس محمد مرسي كان ظهر يوم الانقلاب،" مشيرًا إلى "أنا المحامي الموكل عن مرسي، إلا أنه لا توجد أي قنوات قانونية للوصول إليه، لا أحد يتحدث أو يناقش وضعه القانوني". وعند سؤاله عن إن كانت عائلته بخطر، قال ابن الرئيس المعزول: "بالطبع، كل المصريين بخطر، نحن بدولة بوليسية، فهم مجرمون، ولا يوجد أي حقوق للإنسان في مصر الآن، وأي شخص يقف ضد الانقلاب يمكن اعتقاله وسجنه وتعذيبه". قام وفد لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري صباح امس بزيارة للرئيس المعزول محمد مرسى استمرت قرابة الساعة. والتقى الوفد امس بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي كما سيعقد مؤتمرا صحفيا لاستعراض لقاءاته مع المسؤولين في القاهرة. وكانت كاترين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى التقت مساء الاثنين بمحمد مرسى وأجرت محادثات معه لمدة ساعتين. وأكدت اشتون في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بالقاهرة أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بصحة جيدة ودعت إلى " إيجاد حل هادئ للوضع على الأرض " في مصر. ويواجه مرسي الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عزله رسميا يوم 3 جويلية الجاري اتهاما بالتخابر لصالح حركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر وقرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات حبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية.