أعلن سهرة أول أمس وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي عن الانطلاق رسميا في استعمال شبكة الجيل الجديد المتعددة الخدمات أم أس أن في مختلف مؤسسات الاتصالات السلكية و اللاسلكية عبر 5 ولايات و المتمثلة في الجزائر ، قسنطينة ، وهران ، سطيف و الشلف داعيا متعاملي الهاتف النقال و كافة مؤسسات الاتصالات إلى الإشتراك في هذه الشبكة. و قال الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة خلال الحفل الذي نشط "بفندق الجزائر" أن أبرز أهداف هذه الشبكة الجديدة تتمثل في تقليص الإضطرابات التي تؤثر على سرعة الانترنيت الناجمة عن بعد التجهيزات مضيفا ، أن شبكة الاستفادة من الجيل الجديد المتعددة الخدمات400ك تسمح كذلك باقتراح على الزبون عدة خدمات بسرعة تتراوح ما بين 20 و 50 ميغا و التي حددت بالنسبة للأنترنيت الإقامية ب8 ميغا. و تتمثل هذه الخدمات في التلفزيون عبر الأنترنيت و الندوات عن بعد و تعددية الوسائط و خدمات أخرى لفائدة المؤسسات. و في هذا الإطار ، أشارذات المسؤول ، أن مؤسسة إتصالات الجزائر تعمل تدريجيا على تغيير تجهيزاتها من خلال تنصيب تجهيزات شبكة الإستفادة من الجيل الجديد المتعددة الخدمات من أجل تحسين استغلال شبكة الألياف البصرية. و سيسمح هذا المشروع الذي تم إطلاقه سنة 2009 في مرحلة أولى و من خلال تشغيل 578 تجهيز بتوفير حوالي 400000 ربط على شبكة الأنترنيت ذات السرعة الفائقة و خدمات أخرى و بالتالي من المقرر توفير 100000 ربط بشبكة الأنترنيت بكل من ولاية الجزائر و وهران و قسنطينة إضافة ل50000 أخرى لكل من ولاية سطيف و الشلف. و أوضح بن حمادي، أن هذه العملية تخص بلديات معزولة لا تستفيد بالقدر الكافي من خدمات الانترنيت ذات السرعة الفائقة، مشيرا إلى أنه تم الإنهاء من تنصيب التجهيزات منذ شهر أفريل حيث سمحت اليوم بتسويق الخدمات المقدمة في انتظار إدخالها ب 14 ولاية أخرى في مرحلة ثانية قبل تعميمها بالولايات المتبقية و أكد الوزير، أن التجهيزات الجديدة ستسمح ببلوغ 6000000 زبون في شبكة الإنترنيت ذات السرعة الفائقة في إطار برنامج الجزائر الإلكترونية 2013. كما أبرز طابع التجهيزات الجوارية" لشبكة الاستفادة من الجيل الجديد المتعددة الخدمات التي ستسمح لاتصالات الجزائر بتقديم “خدمة لزبائنها ذات نوعية مضيفا أن اتصالات الجزائر عملت على تكوين مهندسي المؤسسة و قال أنه "بإمكان هؤلاء المهندسين الذين يعملون تحت تأطير تقنيين تشغيل التجهيزات المنصبة".