كشف مسعود تيرة مسؤول الماء المشروب بوزارة الموارد المائية ، أن هناك زيادة ب 10 بالمائة فيما يخص الطلب على المياه الصالحة للشرب خلال فصل الصيف الذي جاء متزامنا مع شهر رمضان . وقال تيرة ، انه إلى غاية أول أمس تم تسجيل نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني ب 75 بالمائة مشيرا إلى أن هذا الوضع يمكن الجزائر من تعزيز مخزنها المائي في الطبقات الجوفية للأرض .وقال المتحدث في ندو صحفية أمس بمقر الوزارة ، ان الوزير حسين نسيب قام بإنشاء خلية اتصال على مستوى الوزارة منم اجل الاتصال الدائم مع وحدات توزيع المياه . مشيرا إلى تجاوز العجز في التزويد بالمياه الصالحة للشرب هذا العام مقارنة مع السنوات الماضية على المستوى الوطني وقال مسؤول الماء الشروب بوزارة الموارد المائية، أن أكثر من مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب تم تخصيصها خلال شهر رمضان الكريم . وعن مدى نوعية المياه الصالحة للشرب المقدمة للمواطنين قال المتحدث أن التحكم في النوعية الجيدة ليس متاح في الوقت الحالي بسبب ارتفاع عدد سكان الجزائر مقارن بالنوعية الجيدة المقدمة في الماضي. مشيرا إلى عزم الوزارة على تحسين جودة المياه مستقبلا . كما اعترف المتحدث عن وجود بعض المناطق التي توجد في مياهها الشروب نسبة من الأملاح والتي قال عنها أنها لا تضر بصحة المواطنين خاصة في ولايات الجنوب مشيرا إلى انه لبداية من 2014 ستكون هناك تحسين في نوعية الماء الشروب. كما صرح تيرة أن هناك برنامج مهم جد في الجنوب التخلص من الأملاح الموجودة على المياه الصالحة للشرب والمقدمة للمواطنين تلبك الولايات مشيرا في نفس السياق إلى أن أول محطة لنزع الأملاح من المياه ستكون في ولاية ورقلة وهدا بداية من العام المقبل إضافة إلى محطتين في كل من تقرت وولاية تندوف والتي ستدخل حيز الانجاز في هاته الأخيرة آفاق 2015 . كما أشار مسعود تيرة إلى أن هناك زيادة ب 10 بالمائة فيما يخض الطلب على المياه الصالحة للشرب خلال فضل الصيف الذي جاء متزامنا مع شهر رمضان وفي مداخلة ل عبد الكريم شيرة المدير العام للجزائرية للمياه، قال أن نسبة توزيع المياه خلال العام الجاري بلغت 84 بالمائة على المستوى الوطني مشيرا إلى انجاز 50 سد سمح بتغطية حاجيات 42 بالمائة من المواطنين بالمياه الصالحة للسرب .كما قل المتحدث إلى أن كل من ولاية تندوف وخنشلة عرفت مشاكل في التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان الماضي .