لليوم الثاني تتواصل بالبليدة تظاهرة الأبواب المفتوحة على التكوين والتعليم المهنيين التي نظمتها مديرية التكوين والتعلمذيم المهنيين بالولاية ، وتأتي هذه التفاعلة الإعلامية التي تدوم لأربعة أيام في إطار تطبيق المخطط الإعلامي والتوجيهي الذي سطرته الوزارة الوصية تحسبا للدخول المهني المقبل، وكذا من أجل التعريف بمختلف التخصصات التي يوفرها القطاع على مستوى المؤسسات التكوينية ال 19 المتوزعة عبر تراب الولاية،إلى جانب إطلاع الشباب بالإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها الدولة من أجل تطوير قطاع التكوين المهني وعصرنته. وقد خصص القطاع في سياق ذي صلة وفي إطار فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية جناحا خاصا بأجهزة الدعم المختلفة . وحسب ذات المصالح فإن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعد فرصة لكل الطلبة الراسبين في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط للحصول على شهادة تسمح لهم بالظفر بمنصب عمل قار، إلى جانب ذلك فإن قطاع التكوين تدعم بفرص التسجيل عن بعد على شبكة الأنترنت لتسهيل عملية التعرف على مختلف الشعب والتخصصات المقترحة للتكوين عبر الدليل الوطني لعروض التكوين، على أن يكون تاريخ 22 سبتمبر المقبل موعدا لإنطلاق دورة سبتمبر للتكون والتعليم المهنيين. ومن جهة أخرى فإن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية البليدة قد وقع عدة اتفاقيات تعاون مع عدة مديريات على غرار الفلاحة، قاعدة الإمداد العسكرية BCL، ونادي المقاولين الصناعيين ، كما تم سنة 2010 تنصيب جهاز مشترك للإعلام والتوجيه في علاقة مع قطاع التكوين بقطاع التربية الوطنية بالولاية يقوم بعدة نشاطات طوال السنة عبر تنظيم زيارات للتلاميذ لمؤسسات التكوين المهني ومؤسسات صناعية، وتنظيم حصص إعلامية وإشراك جمعيات أولياء التلاميذ في اللقاءات التوجيهية بغية تغيير نظرة المجتمع للتكوين المهني، إلى جانب ذلك وتنفيذا للتعليمة الوزارية الأخيرة فإن التلاميذ الراسبين أو الذين لم يسعفهم الحظ بمزاولة دراستهم التربوية والموجهين من قطاع التربية لقطاع التكوين المهني مباشرة فسيتم ذلك دون إجراء الإمتحان.كما سيسمح قطاع التكوين والتعليم المهنيين للتلاميذ الذين تحصلوا على معدل يسمح لهم بالإنتقال إلى السنة الأولى ثانوي بالتحول للتكوين في معهد التعليم المهني الكائن مقره ببلدية بني مراد.