رجح الكاتب البريطاني روبرت فيسك، أن تكون الأسلحة الكيمياوية التي استخدمت في سوريا ، وصولها بين ايدي مسحلين في الجزائر ومالي، وجنوب سيناء . و نقلت جريدة الانديبندنت البريطانية ،عن فيسك ، أن كميات كبيرة من الأسلحة الروسية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011 في أيدي جماعات إرهابية ، تنتمي إلى ما يسمى ب "تنظيم القاعدة"، وظهر العديد منها لاحقًا في الجزائر ومالي وسيناء. وأوضح أن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا دليل جديد عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت، والأكثر أهمية، البلدان التي بيعت لها أصلاً. و أشار فى مقال له بعنوان مثير هو "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا" في صحيفة الإندبندنت البريطانية ان هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفيتي سابقا في عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي.. و رجح وصول هذه الصواريخ إلى جماعات ارهابية في الجزائر و مالي وجنوب سيناء. و يأتي المقال ، ردا على الجدل الدائر بخصوص استعمال الأسلحة الكيمايوية من خلال استخدام الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل التي تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سوري في ضاحية بالغوطة في 21 من أوت الماضي. و أضاف أن كثيرًا ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا التي تعيش حربًا أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم ضد القذافي وتقوم اليوم بدفع أموال شراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا.
منع المواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية و منتديات الجهاديين عبر شبكة الأنترنات بالجزائر
من جهة اخرى وجهت مصلحة الأمن الالكتروني التابعة لمصالح مديرية الاستعلامات تقريرا إلى وزارات الداخلية والبريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، يقضي بمنع المواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية ومنتديات الجهاديين عبر شبكة الانترنت بالجزائر ،وحسب التقرير المتكون من 14 صفحة، والذي يحمل إشارة "عاجل وهام جدا" فإن المنظمات الإرهابية تستعمل تكنولوجيا متطورة بغرض تنفيذ عمليات إرهابية مثل الهجوم الذي شنته في جانفي الماضي ضد الموقع الغازي في تيقنتورين بعين أمناس بولاية إلليزي حيث كانوا يتواصلون عبر الانترنت، كما توضح الوثيقة كذلك أن الجماعات الإرهابية في العالم وفي الجزائر تستعمل الانترنت من أجل الدعاية بتقديمها محتويات نشاطاتها لمختلف وسائل الإعلام.