عالجت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة قضية طالبة جامعية استأجرت منزلا لها بالقبة رفقة زميلاتها وأقدمت على ضرب إحداهن مما سببت لها عجزا عن العمل لمدة 45 يوما والتمست لها النيابة العامة في هدا الشأن تشديد العقوبة. الوقائع وما فيها بدأت بنشوب ملاسنات كلامية بين المتهمة وزميلتها حول امتناعها عن لقيام بالأعمال المنزلية، وبعدها سرعان ما تحولت المناوشات إلى مشادة بالأيدي والضرب بالكدمات حيث سقطتا الطرفين أرضا مما استدعى تدخل الجيران بما فيهم مالكة البيت التي رمت عليهما دلوا مملوءا بالمياه من أجل فض الشجار. المتهمة الموقوفة لأزيد من ثلاثة أشهر بالمؤسسة العقابية أنكرت ضرب الضحية بالعنف وأنهما سقطتا أرضا، أما دفاع الطرف المدني فقد ركز خلال المرافعة على أن الضحية تضررت جراء الضرب وأصيبت بعاهة جمالية على مستوى اليد وبصفتها مخطوبة فان حماتها تذمرت من الواقعة، والتمست لها في الأخير تعويض قدره 60 ألف دج. أما دفاع المتهمة فركز على أنها جامعية وأن عائلتها التي تقبع ببومرداس لم تعلم بالحادثة لحد الساعة وأن تواجدها بالحبس لأزيد من 3 أشهر سيؤزم الوضع والتمس لها في الأخير تخفيف العقوبة خاصة أنها من عائلة محافظة والتمس إفادتها البراءة، في الأخير أدرج القاضي الملف لمداولة الأسبوع المقبل للنطق بالقرار النهائي.