يعتزم المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف مواجهة سياسة الصمت و اللامبالاة التي يعيشها ملف "19 حراق المعتقلين في المغرب" عن طريق تدويل القضية ومواصلة النضال حتى إعادة المعتقلين لاهاليهم . و في السياق ذاته قرر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان أ ربط الاتصال بالمنظمات الحقوقية العربية و الدولية مذكرا بتلقي المكتب الولائي للشلف في 14 من الشهر الجاري مراسلة من منظمة العفو الدولية '' أمنستي " تطلب منه بعض الإيضاحات حول القضية فيما تنقل الاخير في نفس اليوم الى بعض عائلات الحراقة في بلديات الشلف – ابو الحسن – تلعصة – تغزولت حيث استمع رئيس المكتب الولائي الشلف هواري قدور حول تطور القضية و المعانات العائلات بهدف معرفة الحقيقة و كشف الحقيقة في قضية "19 حراق المعتقلين في المغرب" وعبر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف عن استغرابه عن عدم نشر وسائل الإعلام المغربية لهذه القضية رغم انه تم مراسلة جميع الصحف بدون استثناء ،مما يؤكد بان الصحافة في المغرب غير مستقلة و لكن أصبحت بوق" للنظام المخزني المغربي على حساب الشعب المغربي الكريم" .
كما أكد نفس المصدر أن المكتب الولائي الشلف يعتزم الإقدام على مبادرات أخرى في الأسابيع المقبلة تتمثل في تنصيب لجنة التضامن من أجل كشف الحقيقة في قضية 19 حراقة من ولاية الشلف معلنا أنه لن يستسلم لمنطق التسويف والأذن الصماء مذكرا في السياق ذانه بان القانون الدولي الخاص بحالات النزعات يفرض من الأطراف المتنازعة الإخبار عن مكان وزمان تواجد المخطوفين ، ومن حق أسرهم المطالبة بذلك من دون قيد