كشفت أمس، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، أن تسعة عشر جزائريا محبوسين في سجون المغرب منذ أكثر من سنة دون محاكمة، ويتعلق الأمر بمجموعة من الحراقة الجزائريين حاولوا الوصول إلى اسبانيا عن طريق المياه الإقليمية للمملكة . ونددت الرابطة بهذا "التجاوز الخطير "من قبل المخزن موضحة أن الحراقة الجزائريين اعتقلوا من طرف حراس السواحل المغربي في شهر سبتمبر 2012 بشكل تعسفي ومخالف لمبادىء حقوق الانسان في المملكة، وتم اقتيادهم إلى وجدة أين تم وضعهم في السجن دون محاكمة واكدت الرابطة أن المعتقلين يتعرضون لتجاوزات لفضية وجسدية ، بعد تدهور العلاقة بين الجزائر والمغرب مؤخرا بعد حادثة العلم الجزائري، وكشفت الرابطة أن هذه الحقائق تم التأكد منها بعد الرسالة التي بعث بها أحد المسجونين لعائلته بولاية الشلف والتي أوصلتها بدورها إلى الرابطة، حيث طلب فيها السجين باسم السجناء تدخل الجهات المسؤولة في الجزائر لرفع هذا الظلم عنهم .
كما دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، الأممالمتحدة وجميع المنظمات والشركاء الاجتماعيين في المملكة المغربية للضغط على السلطات للإفراج الفوري على المعتقلين الجزائريين، كما طالبت لعمامرة بالتحرك السريع لحل المشكل قبل لأن يسوء الوضع. كما يدعو الأممالمتحدة وجميع الشركاء من المملكة المغربية للضغط على السلطات المغربية للإفراج الفوري عن المعتقلين الجزائريين.