دعا رئيس الندوة الأوروبية ال38 لتنسيق دعم الشعب الصحراوي، بيار غالان، الأممالمتحدة إلى إضفاء الطابع الرسمي للتقارير التي أنجزتها المنظمات الإنسانية حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. و في تدخله خلال لقاء برلماني “لأصدقاء الصحراويين” أوصى السيد غالان الأممالمتحدة ب”إضفاء الطابع الرسمي على تقارير صريحة حول حالات ملموسة لعدم احترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية” أعدتها منظمات ذات مصداقية مثل مؤسسة كينيدي. و أكد السيد غالان أن هذه التقارير تشير إلى ضرورة توسيع صلاحيات البعثة الأممية من اجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مونيرسو) لتمكينها من “فرض” احترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
و ذكر بان “التقرير الذي أعدته مؤسسة كينيدي اقنع الأممالمتحدة بتوسيع عهدة المونيرسو لو لا تدخل فرنسا التي استعملت حق الفيتو”. و أعلن السيد غالان أن التقارير التي أعدها أطباء شرعيون اسبانيون ذات سمعة عالمية حول اكتشاف مقابر جماعية في الأراضي الصحراوية المحتلة ستعرض خلال الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي.. و دعا في هذا الصدد المغرب إلى الكشف عن أخبار 400 مناضل صحراوي مفقودين مؤكدا أن “المقبرتين اللتين تم اكتشافهما مؤخرا في الأراضي المحتلة ليست إلا الأولى من سلسلة طويلة”.
و أعرب مع ذلك عن ارتياحه للمصادقة مؤخرا على “تقرير “هانوك” من طرف البرلمان الأوروبي واصفا ذلك ب”تقدم تحرزه المسألة الصحراوية وكذا حقوق الإنسان في هذه الأراضي”.