أكد رئيس الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي بيار غالان بروما أنه لا ينبغي لأوروبا أن تخص قوة احتلال مثل المغرب “بمعاملة تفضيلية”. وأوضح السيد غالان لدى افتتاح أشغال الندوة الأوروبية ال38 لتنسيق دعم الشعب الصحراوي أنه “لاينبغي لأوروبا أن تمنح زيادة خاصة في التعاون للمغرب الذي يعد ثاني بلد يستفيد من هذا الوضع في حوض المتوسط رغم كونه قوة احتلال”. وأشار إلى أن كل الدول الأوروبية عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي تعتبر المغرب “كركيزة لأمن العالم الغربي كون هذا البلد شكل معبرا للجيوش الفرنسية والبلجيكية التي كانت تتوجه لقمع حركات التمرد الكنغولية”. كما دعا السيد غالان الأممالمتحدة إلى “اضفاء الطابع الرسمي على تقارير صريحة حول حالات ملموسة لعدم احترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية التي أعدتها منظمات ذات مصداقية مثل مؤسسة كندي”. وأوضح السيد غالان أن هذه التقارير تشير إلى ضرورة توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بغية تمكينها من “فرض” احترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
و ذكر بأن “التقرير الذي أعدته مؤسسة كندي كان قد أقنع الأممالمتحدة بتوسيع عهدة المينورسو لولا تدخل فرنسا الذي استعملت حق النقض (الفيتو)”.