أسدل سهرة أمي الأول الاول الستار على فعاليات المهرجان الثقافي الدولي الخامس للرقص المعاصر، أين أفتكت الفرقة الصينية "مسرح بيجين للرقص" الجائزة الأولى كأحسن عرض. وكانت الصين الشعبية ضيفة شرف المهرحان في طبعته الخامسة الذي حمل شعار "تواصل" والتي استحقت المرتبة الأولى بعد عرضين "سوروفول سونغ" و "أول ريفر راد" بحيث تطرقت الرقصة الأولى للثورة الصينية في حين عبتر الثانية عن التجسد الروحي و الحياة الأبدية.. في حين عادت المرتبة الثانية للجمعية اليونانية "بروكسيما" تلتها ثالثا المجموعة الجزائرية "نصيرة بلازة"، كما توجت الفرقة البريطانية"بيلي لووي" بجائزة لجنة التحكيم. وكان مسك ختام المهرجان بعرض نتيجة الورشات التي برمجت حلال المهرجان من طرف مؤطرين أجانب وجزائريين لصالح طلبة جزائريين، قدموا بدورهم ثلاث عروض كوريغرافية، العرض الأول هو للفرقة التي استقادت من ورشة الكرواتي "رافي راشكو" تلتهم عرض لورشة الجزائري "قدور نور الدين" ثم ورشة الولاياتالمتحدة ل "بول بوردون إيميرسون". وكانت هدية منظمي المهرجان للجمهور الذي اكتشف هذا الفن بركح "باش طارزي" عرض للفرقة الأوكرانية " باليه أنيكو " التي رحلت بالجمهور الى حقبة الحفلات الراقصة الفاخرة بقصور أوربا الأرستوقراطية، بلمسة من الحداثة أبهرت الجمهور وجعلته يصفق طويلا لهذا العرض، المجموعة قدمت عرضها الكوريغرافي على إيقاع موسيقات من الأوبرا العالمية.
وقد استضاف المهرجان الثقافي الدولي الخامس للرقص العصري الذي نظم من 15 الى 22 نوفمبر تحت شعار "باسريل" (جسور) 24 بلدا وثماني فرق جزائرية.