تواصل القافلة التحسيسية والإعلامية ضد مخاطر المخدرات والافات الاجتماعية أيامها التحسيسية لتحط رحالها اليوم بالمقاطعة الادارية للحراش، بعد كل من بلدية باب الواد و حسين داى. بهدف التقرب من الشباب المدمن ومساعدته على تجاوز أزماته النفسية والاجتماعية وذلك بالاستعانة بطاقم متكامل من الأطباء والمختصين النفسانيين منهم 7نفسانيين و7 أطباء، كمحاولة لإقناع الشباب الذي لا يزال يتعاطى المخدرات وهو عازف عن تركها الى ضرورة الإقلاع عنها، للعلم فان هذه القافلة ستتواصل الى 3 أيام القادمة. هذا وجندت المديرية كل الوسائل البشرية والمادية من أجل توعية هؤلاء الشباب حول مخاطر هذه الآفة وكسب ثقتهم، لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعاب. وفى هذا السياق صرح-سمير حميدي-المكلف بالإعلام على مستوى الصحة المركزية لمديرية الصحة والنشاط الاجتماعي بالأمن الوطني بأنه تم تخصيص برنامج عمل خاص للقافلة التي ستجوب مختلف البلديات والتي حضيت بإقبال كبير بين أوساط الشباب ممن تتوفر لديهم الإرادة من أجل تفسير مشاكلهم ومعاناتهم الى جانب الأولياء وكل المهتمين بالمجال عملا على تحسيسهم وتوجيههم. هذا وأضاف ذات المتحدث بأن الكثير من الأولياء طالبوا بإحضار أولادهم للمختصين من أجل توعيتهم وتحسيسهم حول مخاطر هاته الآفة وتقديم يد العون لهم. للعلم فستدوم الأيام التحسيسية المنظمة لهاته القافلة طيلة 6 أشهر القادمة، والتي ستحط رحالها في كل أسبوع ببلدية من بلديات العاصمة. الى جانب ذلك فقد قامت المديرية ببرمجة عدة نشاطات توعوية حول آفة المخدرات وكيفية الابتعاد عنها، بمشاركة مختلف العناصر الفاعلة في الموضوع. التي تضم عددا من الأطباء والنفسانيين والمختصين في ميدان معالجة هاته الظاهرة وكيفية محاربتها، مع تقديم عينات للشباب والأولياء الذين حضروا هاته التظاهرة، خرجت من دائرة الإدمان بعد علاج مكثف ومتواصل. بالإضافة إلى تقديم إحصاءات تبين مدى خطورتها وكذا أنواعها. وفى هذا السياق صرح المختصون أن هذه الآفة أخذت منحا خطيرا في الآونة الأخيرة، حيث تم تسطير برنامج متنوع لتحسيس الشباب والأطفال وحتى الأولياء حول مخاطر المخدرات وطرق الوقاية منها. أين تضمن البرنامج عدة فقرات أهمها تنظيم ندوات تحسيسية بالتنسيق مع مصالح أمن الولاية وكذا بعض الأساتذة، الى جانب عرض أشرطة وثائقية وصور فوتوغرافية حول هذه الآفة، فضلا عن ذلك فقد قامت الجهات المختصة بتوزيع مطويات على الشباب للتحسيس بالآفة وحثهم على ممارسة الرياضة. من جهتهم استحسن الشباب وأوليائهم هاته المبادرة لأهميتها الكبيرة في نظرهم وضرورة تكرارها وتنميتها، حتى تمس أكبر شريحة من الشباب عبر مختلف البلديات التي ستحط بها هاته القافلة رحالها.